من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام ٢٠١٧، أثارت شركة السيارات الإيطالية الفاخرة “لامبورغيني” اهتمام العالم عندما أهدت البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، سيارة "هوراكان" مُصمَّمة خصيصًا له.
جاءت السيارة باللونين الأبيض والذهبي، لتعكس ألوان علم دولة الفاتيكان، مع لمسات فنية تليق بالرمز الديني العالمي.
بدلًا من الاحتفاظ بالسيارة التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات، قرر البابا فرنسيس تحويلها إلى رسالة إنسانية. فبعد أن باركها ووقّع عليها بشكلٍ مميز، أعلن عن تبرعه بها بالكامل، مؤكدًا أن "القيمة الحقيقية ليست في الماديات، بل في استخدامها لخدمة الآخرين".
مزاد تاريخي: سيارة البابا تُباع بمليون دولار
في عام ٢٠١٨، ذهبت السيارة إلى مزاد علني تنافس فيه جامعو التحف ومحبو الأعمال الخيرية، لتباع مقابل مليون دولار تقريبًا. اشتهر الحدث عالميًا، ليس فقط لارتباطه بالبابا وعلامة لامبورغيني، بل لأنه جسّد تعاونًا بين الرفاهية والعمل الإنساني.
تم التبرع بكامل مبلغ المزاد حوالي مليون دولار إلى جهات خيرية تُعنى بمساعدة اللاجئين، وضحايا الحروب، والأسر الفقيرة حول العالم. بهذه الخطوة، حوّل البابا فرنسيس هدية فاخرة إلى مصدر أمل للآلاف، مُذكرًا العالم بأن العطاء هو أقوى لغة للتغيير.
قصة سيارة الـ"هوراكان" البيضاء والذهبية ليست مجرد حدث عابر، بل أصبحت رمزًا لـقوة التبرع في صناعة الفرق. فمن نعمة البابا إلى بركة الملايين، تثبت الأعمال الإنسانية أن القيمة الحقيقية للأشياء تكمن في كيف نُعيد تدويرها من أجل الخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني المأساوي في غزة
الفاتيكان (وكالات)
أخبار ذات صلةندد البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، خلال احتفالات عيد الفصح، أمس، بـ «وضع مأساوي مخجل» في قطاع غزة.
وقال البابا، في رسالته التي قرأها أحد معاونيه من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس: «أدعو الأطراف المتحاربة إلى أن يوقفوا إطلاق النار ويطلقوا سراح الرهائن، ويقدّموا المساعدات للشعب الجائع والذي يتطلّع إلى مستقبل سلام». وقبل دخوله المستشفى، حيث مكث 5 أسابيع للعلاج من الالتهاب الرئوي، كثف البابا انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، ووصف في يناير الوضع الإنساني في القطاع بأنه «خطير للغاية ومخزي».