البحوث الفلكية: يمكن رؤية ظاهرة الاقتران الثلاثي بالعين المجردة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكد الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية محمد غريب، اليوم "الأربعاء" أن الظاهرة الفلكية النادرة التي تعرف باسم "الاقتران الثلاثي" ستحدث عند اصطفاف واستقامة الكواكب على صف واحد، حيث سيظهر كوكبا الزهرة وزحل إلى جانب الهلال في تشكيل يشبه الوجه المبتسم.
وقال غريب، في مداخلة للقناة "الأولى"، "إنه من المقرر أن تحدث ظاهرة "الاقتران الثلاثي" يوم 25 أبريل في الساعة الرابعة ونصف صباحا بتوقيت القاهرة، ليكون هناك اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل، مع وجود كوكب الزهرة بالقرب منهما، مما يشكل وجها مبتسما في أقصى الغرب بالولايات المتحدة الأمريكية أو أقصى الشرق في آسيا".
وأضاف أنه من الممكن رؤية الظاهرة بالعين المجردة لأن كوكب الزهرة لامع ويظهر بشكل واضح، لافتا إلى أن تلك الظاهرة ستستمر لعدة ساعات لأن حركة الكواكب بطيئة، مشيرا إلى أن الظاهرة تدل على أن الحسابات الفلكية دقيقة والتي يتم الاعتماد عليها مثلا في الشهور الهجرية.
ونوه بأن هناك اختلافا في شكل انتظام هذه الكواكب من مكان لآخر يعود إلى عوامل فلكية، منها شكل الأرض الكروي، الذي يؤدي إلى اختلاف زاوية رؤية السماء من مكان لآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية الاقتران الثلاثي
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الكرم المصور
التوازن في كل شيء مطلب رئيسي ، لذلك نطالب بالتوازن البيئي والنفسي والمالي وغيرها ، ومن هذه التوازنات التوازن في الأكل والشرب وهو مطلب رباني لا جدال فيه حيث قال الله تعالى: “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” .
ما نشاهده اليوم من إسراف في الأكل والشرب، يؤكد أننا ضربنا بهذا التوازن عرض الحائط ، بل أننا تجاوزنا حتى مرحلة الإسراف ووصلنا إلى مرحلة التبذير ، ومما زاد الطين بلة أن الإسراف انتقل من المرحلة الفردية إلى الجماعية، ومن الكرم إلى المهايط والتفاخر بنعم الله ، التي تستوجب الشكر والإمتنان للرزاق الكريم ، فالنعم تدوم وتتكاثر بالشكر قال الله تعالى: ” وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ”.
الموجة الجديدة التي ركبها محبو الظهور والفلاشات، أوجدت ظاهرة الكرم المزيّف أو كرم الظهور الإعلامي ، وهذا لا يعني أن العيب في الكرم ، فالكرم خصلة حميدة ومصدر فخر خاصة عند العرب الذين عرفوا بكرمهم حتى في أحلك الظروف ، والتاريخ يحفظ الكثير من قصص الكرم والضيافة على مر العصور ، وهو مصدر فخر للجميع ، لكن ما نشاهده اليوم من تصوير لما يقال أنه كرم ونشره عبر جميع الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، لا يمت للكرم بصلة لا من قريب ولا من بعيد ، بل يعتبر إهانة .
هذه الظاهرة بدأت تتنشر في وسط المجتمعات المختلفة ، لذلك استشعرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خطورة هذه الظاهرة ووجهت خطباء جوامع المملكة بالتحذير من الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات، وتصويرها بقصد المباهاة ، وهذا يؤكد على أهمية منبر الجمعة، وأنه إحدى النوافذ التوعوية المهمة ، وهذه الخطوة لابد أن تتبعها خطوات توعوية أخرى ، وكلنا في خدمة الوطن .
naifalbrgani@