استطلاع يكشف تراجعا جديدا في شعبية ترامب.. وصلت لأدنى مستوياتها
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشف استطلاع حديث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه تراجعًا واضحًا في شعبيته، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ تنصيبه للمرة الثانية في 20 كانون الثاني / يناير.
وخلص الاستطلاع، الذي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع مؤسسة إبسوس شمل أكثر من 4300 شخص واستمر على مدى ستة أيام، خلص إلى أن 42 بالمئة فقط من الأمريكيين يعبرون عن رضاهم تجاه أداء ترامب.
وتمثل النسبة تراجعا تدريجيا عن أرقام سابقة، إذ بلغت 47 بالمئة عقب تنصيبه، وانخفضت إلى 43 بالمئة قبل ثلاثة أسابيع، لتصل الآن إلى 42 بالمئة، في إشارة إلى موجة فقدان ثقة متزايدة.
ويعزو مراقبون هذا الانحدار في التأييد إلى الخطوات الواسعة التي اتخذها ترامب في سبيل توسيع صلاحياته الرئاسية، عبر توقيع عشرات الأوامر التنفيذية منذ بداية ولايته، وهذه الأوامر أثارت قلقًا سياسيًا وشعبيًا واسعًا، خاصة أنها طالت مؤسسات حيوية تشمل الجامعات ومكاتب المحاماة، وحتى المتاحف والمسارح الوطنية.
ورغم محاولات ترامب تصوير تلك الإجراءات كجزء من إصلاح شامل للدولة، يرى غالبية الأمريكيين أن هذه القرارات تتجاوز حدود السلطة، فقد أكد 83 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع على ضرورة التزام الرئيس بقرارات القضاء الفيدرالي، حتى لو لم يتفق معها، خصوصًا بعد تقارير عن انتهاك إدارته لأمر قضائي يمنع ترحيل مهاجرين يُشتبه في ارتباطهم بعصابة فنزويلية، دون إتاحة حق الطعن.
كما أثار قرار ترامب بحجب التمويل عن بعض الجامعات، مثل جامعة هارفارد التي خسرت أكثر من ملياري دولار من الدعم الفيدرالي، موجة رفض داخل الشارع الأمريكي. وعبّر 57 بالمئة من المستطلعة آراؤهم – بينهم ثلث الجمهوريين – عن رفضهم لفكرة استخدام التمويل كأداة للضغط السياسي، خاصة حين يتعلق الأمر بالخلافات حول إدارة الجامعات.
ولم يقتصر الجدل على التعليم، بل امتد إلى الثقافة والفن، إذ صرّح 66 بالمئة من المشاركين بأنهم لا يرون من المناسب تدخل الرئيس في شؤون المتاحف والمسارح. وكان ترامب قد وجّه أوامر إلى مجمع "سميثسونيان" الثقافي لإزالة محتويات وصفها بأنها "أيديولوجية غير ملائمة".
أما في الملفات الجوهرية مثل الهجرة والضرائب والتضخم، فكانت نتائج الاستطلاع سلبية على نحو لافت. ففي ملف الهجرة تحديدًا، انقسم المشاركون بين 45 بالمئة مؤيدين و46 بالمئة رافضين، وهو ما يعكس حالة استقطاب حادة حول سياسات ترامب.
إلى ذلك، كشفت النتائج أن نحو 59 بالمئة من الأمريكيين – بمن فيهم ثلث الجمهوريين – يعتقدون أن صورة الولايات المتحدة على الساحة الدولية تدهورت في ظل الإدارة الحالية. كما عبر 75 بالمئة من المشاركين عن رفضهم لاحتمال سعي ترامب إلى الترشح لولاية رئاسية ثالثة، رغم القيود الدستورية الصريحة التي تمنع ذلك. اللافت أن 53 بالمئة من الجمهوريين المشاركين أيدوا هذا الرفض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا ترامب تراجع شعبيته المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
فنان روسي يكشف لـCNN لوحة ترامب الغامضة التي أهداها بوتين له
(CNN)-- في مارس/آذار الماضي، أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دونالد ترامب لوحةً غامضةً للرئيس الأمريكي.
سلّم اللوحة إلى ترامب مبعوثه، ستيف ويتكوف، الذي وصفها في مقابلة مع مُقدّم البودكاست تاكر كارلسون، بأنها "لوحةٌ جميلة" بريشة "فنان روسيّ رائد".
وأضاف أن ترامب "تأثر بها بشكلٍ واضح".، لكنه لم يُكشف عن اللوحة نفسها علنًا.
والآن، منح الفنان الذي رسم العمل الفنيّ الذي كُلّف الكرملين برسمه شبكة CNN نظرةً حصريةً على اللوحة.
أكّد الكرملين لشبكة CNN أن اللوحة المُهداة للرئيس الأمريكي تُظهر ترامب رافعًا قبضته على المنصة بعد محاولة الاغتيال الفاشلة في تجمعٍ انتخابيّ له في بتلر، بنسلفانيا، في يوليو/تموز 2024، وهي من عمل نيكاس سافرونوف، أحد أشهر الفنانين الروس.
وقال الفنان لشبكة CNN في موسكو: "كان من المهم بالنسبة لي أن أُظهر الدم والندبة وشجاعته خلال محاولة اغتياله. لم ينهار أو يخف، بل رفع ذراعه ليُظهر تضامنه مع أمريكا وعودته لها".
يُعرف سافرونوف برسمه لصور قادة العالم، فقد رسم عشرات الشخصيات العالمية، بما في ذلك البابا فرنسيس الراحل، والرئيس الهندي ناريندرا مودي، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
قال سافرونوف إنه بالنسبة لصورة ترامب، "زارني بعض الأشخاص الذين قالوا إنهم يريدون مني أن أرسم ترامب كما أراه". وأضاف أنه لم يكن يعرف في البداية من هم "زواره"، موضحًا أنه كفنان بارز، "هناك عملاء لا يخوضون في التفاصيل" - لكنه شك في أنهم من الكرملين.
وقال الفنان: "عندما بدأتُ برسم اللوحة، أدركتُ أن ذلك قد يُقرّب بين بلدينا، وقررتُ عدم طلب أي مبلغ مالي لأنني شككت في الغرض من هذه اللوحة".
لكنه يقول إنه اتصل به لاحقًا بوتين نفسه، الذي أخبره أن لوحة ترامب المُلفتة تُمثّل خطوة مهمة في تحسين علاقة روسيا بالولايات المتحدة.
ولم يرد الكرملين فورًا على طلب التعليق.
الصورة التي أهداها بوتين لترامب تشبه لوحةً معلقةً الآن في البهو الرئيسي للبيت الأبيض، بعد نقل صورة رسمية للرئيس السابق باراك أوباما من مكانها.
أصبحت الصورة الدرامية لترامب وهو يرفع قبضته اليمنى، ووجهه ملطخ بالدماء، رمزًا للقوة في حملته الرئاسية.
أمريكاروسيادونالد ترامبفلاديمير بوتيننشر الثلاثاء، 22 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.