الذكاء الاصطناعي يهدد بتكرار أخطاء عصر وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال رئيس شركة مايكروسوفت الجمعة إن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يهدد بتكرار الأخطاء التي ارتكبتها صناعة التكنولوجيا في بداية عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تثير التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي قلقا في أنحاء العالم بشأن ما تنطوي عليه التكنولوجيا من قدرة على نشر المعلومات المضللة وإساءة الاستخدام وإحداث اضطرابات في سوق العمل.
وقال براد سميث في منتدى للأعمال الجمعة إن هذه الشكوك لم ترد لدى مطوري هذه التكنولوجيا مشيرا الى أن تفاؤلهم ذكره بالسنوات الأولى لمنصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب سميث، فإنه في حينه، أصبحت صناعة التكنولوجيا "مبتهجة بعض الشيء بشأن الأمور الجيدة التي ستجلبها وسائل التواصل الاجتماعي للعالم- وهناك الكثير منها- من دون التفكير بالمخاطر أيضا".
في زمن الذكاء الاصطناعي.. أصبح بالإمكان الحديث مع يسوع المسيح وحتى الشيطان شخصيا!وأكد سميث "علينا أن نكون واضحي الرؤية ويتوجب أن نكون متحمسين للفرص، ولكن علينا ان نفكر بشكل عميق وحتى نقلق بشأن الجانب السلبي. ويتعين علينا بناء حواجز الحماية من البداية".
قلق متزايدوهذا الأسبوع، قالت دراسة للأمم المتحدة إن احتمال تعزيز الذكاء الاصطناعي للوظائف أكبر من احتمال تدميره لها، في ظل القلق المتزايد حيال التأثير المحتمل للتكنولوجيا.
تناولت الدراسة التأثير المحتمل لهذه المنصة وغيرها على كمية ونوعية الوظائف، مشيرة إلى أن معظم الوظائف والقطاعات معرّضة جزئيا فقط إلى الأتمتة.
شاهد: شبيهة بالبشر.. روبوتات مدعمة بالذكاء الاصطناعي في مؤتمر الروبوت العالمي شاهد: خشية من استبدالهم بالذكاء الاصطناعي.. مؤدّو المشاهد الخطرة ينضمون إلى إضراب هوليوودورجّحت أن معظمها "سيكون على الأرجح مكمَّلا لا مستبدَلا بآخر موجة ذكاء اصطناعي توليدي مثل تشات جي بي تي".
وتابع سميث أنه من الواضح أن الناس "يرغبون في أن يكونوا واثقين بأن هذه التكنولوجيا الجديدة ستظل تحت السيطرة البشرية".
وهناك مخاوف من أن تقوم روبوتات الدردشة بإغراق الإنترنت بالمعلومات المضللة أو أن تنتج الخوارزميات المتحيزة مواد عنصرية وغيرها أو إمكان أن تؤدي الأتمتة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى تدمير صناعات بأكملها.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجموعة "بريكس" تتوسع.. ما هي أسباب استبعاد الجزائر؟ بعد تأجيل لنحو 6 أشهر.. تشارلز وكاميلا في فرنسا في سبتمبر الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمحاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر اصطناعي للتجسس بيل غيتس مايكروسوفت الذكاء اصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي ميتا - فيسبوك اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصين روسيا رياضة إسبانيا السعودية إسرائيل يفغيني بريغوجين فاغنر - مرتزقة روسية عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان فلاديمير بوتين Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصين روسيا رياضة إسبانيا السعودية إسرائيل My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بيل غيتس مايكروسوفت الذكاء اصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي ميتا فيسبوك الصين روسيا رياضة إسبانيا السعودية إسرائيل يفغيني بريغوجين فاغنر مرتزقة روسية عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان فلاديمير بوتين الصين روسيا رياضة إسبانيا السعودية إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
روسيا تطور درونات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة عيوب البناء
الثورة نت/
أعلن معهد موسكو للطيران عن تطوير درونات جديدة تستخدم في مراقبة عمليات البناء واكتشاف العيوب الهيكلية للأبنية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:”طوّر الخبراء في معهدنا طائرات مسيرة جديدة تستخدم لمراقبة عمليات البناء، وجهّزت هذه الطائرات بتقنيات وبرامج متطورة تمكنها من اكتشاف العيوب الهيكلية في الأبنية. تم إنتاج وتسليم طائرتين لاختبارهما على أرض الواقع”.
وأضاف البيان:”في السابق كان الخبراء في روسيا يقومون بمراقبة عمليات البناء مستخدمين أدوات بسيطة، وبعدها ظهرت معدات إلكترونية صغيرة قلصت الحاجة للعنصر البشري وسهّلت هذه العملية، ومع فرض العقوبات على روسيا باتت هذه المعدات متوفرة بشكل أقل وتكلّف عشرات ملايين الروبلات، لذا ظهرت الحاجة لتطوير أدوات جديدة أقل تكلفة وتغني عن المعدات الأجنبية، والمهم في الأمر هو أن الطائرات الجديدة وبرمجياتها تم تطويرها بالكامل في معهدنا”.
وحول الموضوع قال كبير المصممين في قسم تطوير المركبات المسيّرة في المعهد، مكسيم كالياغين:”الطائرات المسّيرة التي طورناها لاتقل شأنا عن نظائرها الأجنبية، عمل معهدنا لعدة سنوات على تطوير تقنيات تتعلق مجال الرؤية الآلية، وطوّرنا معدات تم استخدامها في مجالات مراقبة بناء محطات الطاقة الحرارية ومناجم استخراج المعادن”.
وأشار كالياغين إلى أن الطائرات الجديدة جهّزت بتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد مواقعها والتحرّك بشكل مستقل داخل الأبنية، كما يمكن تجهيزها بمعدات مختلفة، مثل كاميرات الفيديو عالية الدقة والكاميرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء.