ماسك يلقي باللوم في خسائر تسلا على «الانتكاسات السياسية»
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شهدت شركة تسلا انخفاضًا كبيرًا في نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، حيث تراجع صافي الدخل السنوي بنسبة 71% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
يأتي هذا في وقت حساس بالنسبة للشركة التي شهدت انخفاضًا في عدة جوانب رئيسية من أدائها المالي، بما في ذلك انخفاض الدخل التشغيلي بنسبة 66%، والربح الإجمالي بنسبة 15%، والإيرادات بنسبة 9%.
من حيث الإنتاج، انخفض إجمالي إنتاج سيارات تسلا بنسبة 16% عبر جميع الطرازات، بينما تراجعت عمليات التسليم بنسبة 13%.
ويُعد هذا الانخفاض في الإنتاج والتسليمات مؤشرًا على تحديات تواجه الشركة في مجال التصنيع والتوزيع، رغم أن تسلا تظل واحدة من أكبر الشركات في قطاع السيارات الكهربائية.
على الرغم من الأرقام السلبية، حاول الرئيس التنفيذي إيلون ماسك طمأنة المستثمرين من خلال تحديد أسباب بعض التحديات التي تواجهها تسلا.
حيث ألقى اللوم في جزء كبير من هذا التراجع على "السياسة" و"التداعيات" الناتجة عن عمله في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE). كما أشار إلى أن الاحتجاجات ضد تيسلا قد تكون "منظمة للغاية" وممولة بشكل غير قانوني من قبل أطراف معينة، وهو ما يراه سببًا رئيسيًا للأزمة الحالية.
الرسوم الجمركية وتوقعات ماسكاعترف ماسك أيضًا بتأثير الرسوم الجمركية على الشركة، مشيرًا إلى أن القرار يعود في النهاية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورغم هذه التحديات، أصرّ ماسك على تفاؤله بشأن مستقبل تسلا، مُؤكدًا أن الشركة لن تكون "على حافة الهاوية" وأنها قادرة على مواجهة التحديات غير المتوقعة التي قد تنشأ.
تواجه تسلا تحديات مالية كبيرة في عام 2025، مع انخفاض ملحوظ في الأرباح والإنتاج. ومع ذلك، يظل ماسك متفائلًا بمستقبل الشركة، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على أدائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا سيارات تسلا مبيعات تسلا مبيعات السيارات سيارات
إقرأ أيضاً:
أسهم تسلا تقفز 5% بعد إعلان ماسك تقليص عمله مع إدارة ترامب بدءا من مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسهم شركة تسلا بنحو 5% في تداولات ما قبل افتتاح السوق اليوم الأربعاء، بعد أن صرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بأنه سيقلل من وقته المخصص للعمل مع الإدارة الأمريكية، ما أشعل آمال المستثمرين بتركيزه مجددا على إصلاح صورة الشركة وتعزيز مبيعاتها.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن انخراط ماسك في ما يعرف بـ"إدارة كفاءة الحكومة" التي ركز فيها على خفض التكاليف من خلال تقليص الوظائف الفيدرالية أثار ردود فعل غاضبة شعبيا وسياسيا، أدت إلى احتجاجات وأعمال تخريب في بعض صالات عرض تسلا.
ورغم اعتراف ماسك بردة الفعل السلبية، إلا أنه استبعد أن يكون تراجع المبيعات بنسبة 25% في الربع الأول وتراجع الأرباح الصافية بنسبة 71% ناتجا عن الضرر الذي لحق بصورة العلامة التجارية.
وقال ماسك إنه "سيقلص مشاركته في عمله مع الرئيس دونالد ترامب ليوم أو يومين فقط في الأسبوع اعتبارا من الشهر المقبل"، مضيفا أن "الجزء الأكبر من العمل الضروري لتشكيل فريق إدارة كفاءة الحكومة والتعاون معها لتحقيق الانضباط المالي قد تم إنجازه".
ويعول المستثمرون على أن هذا التغيير سيخفف من الضغوط التي تتعرض لها علامة تسلا التجارية ويمنح ماسك الوقت للتركيز على أزمة المبيعات، التي ساهمت في تراجع السهم بنحو 50% منذ ذروته في ديسمبر.
وقال محللون اقتصاديون "قد يتنفس المستثمرون الصعداء قليلا بعد أن أعلن ماسك انسحابه جزئيا من إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، مما قد يخفف الضغط عن صورة تسلا".
وتخطط تسلا لإطلاق سيارة كهربائية منخفضة التكلفة خلال العام الجاري 2025، والتي تعتبر خطوة محورية في نمو الشركة مستقبلا، لكن نائب رئيس الشركة للهندسة لارس مورافي أشار إلى أن وتيرة الإنتاج "قد تكون أبطأ من المتوقع".
وكانت مصادر إعلامية قد أفادت الأسبوع الماضي بتأجيل خطط تسلا لإنتاج هذه السيارة منخفضة التكلفة، وهي نسخة مبسطة من سيارة "طراز واي" تصنع في الولايات المتحدة.
في المقابل، أكدت تسلا أنها تسير وفق الجدول الزمني لإطلاق أسطول سيارات الأجرة الذاتية القيادة في أوستن، تكساس، في يونيو المقبل.