"أوتشا": الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ مراحله منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة قد بلغ مرحلة هي الأسوأ منذ اندلاع الحرب، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات "غير مسبوقة".
وأوضح لايركه، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف الثلاثاء، أن السكان في غزة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب انهيار واسع في البنية التحتية الصحية والخدمات الأساسية، وسط استمرار القصف والتصعيد العسكري.
وأشار إلى أن فرق الإغاثة تواجه تحديات جسيمة في إيصال المساعدات الإنسانية، في ظل تقييد الوصول وإغلاق المعابر، مضيفًا أن "الوضع يزداد سوءًا مع كل يوم يمر، والاحتياجات الإنسانية تفوق بكثير القدرات المتاحة على الأرض".
ودعا لايركه المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتأمين ممرات إنسانية آمنة وضمان وصول الإمدادات الحيوية إلى السكان المدنيين المحاصرين في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوتشا الوضع الإنساني غزة بدء الحرب
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، الثلاثاء، إن قطاع غزة يشهد "أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال للأناضول بشأن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لأكثر من 50 يوما، خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف: "في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب".
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.