سمير عمر: "القاهرة الإخبارية بدأت في ظروف صعبة"
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الشكر إلى جميع الزملاء الذين أسهموا في بداية قناة "القاهرة الإخبارية"، خاصة في ظل التحديات الصعبة التي واجهتها القناة في بداية انطلاقها.
وقال في تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "أون"،: "لقد بدأنا في ظروف ليست سهلة، حيث كان الإقليم يموج بالتغيرات والصراعات وكان هناك حزام نار يحيط بمصر من كل جانب".
وأضاف سمير عمر أنه يوجه التحية إلى الإعلاميين الذين شاركوا في تأسيس القناة مثل الإعلامي أحمد الطاهري والكاتب عبد اللطيف المناوي، حيث كان لهم دور كبير في مواجهة صعوبات البدايات. وأكد أن التجربة رغم كل التحديات كانت ناجحة في النهاية، وأن القناة استطاعت أن تثبت وجودها على الساحة الإعلامية.
وأوضح أن عودته للعمل في مصر تمثل بالنسبة له عودة "لاعب كرة محترف إلى المنتخب الوطني"، وأنه يتمنى أن يقدم تجربة إعلامية ناجحة تليق بمصر ومكانتها الإقليمية والدولية. وأكد أنه يسعى لتقديم إعلام يرفع الوعي ويعزز القيم الإنسانية في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمير عمر رئيس قطاع الأخبار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: هدفي أن أتمكن من الإسهام في تقديم إعلام يليق بالمصريين
أعرب سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الاعلامية التي تضم قنوات (القاهرة الإخبارية، إكسترا نيوز، إكسترا لايف، وقناة كيو نيوز)، عن أمنيته في تقديم تجربة ناجحة في قنوات مصر الإخبارية، وأن يتمكن من الإسهام ليس فقط في تقديم إعلام يليق بالمصريين وبمصر العظيمة، بل أيضًا يليق بأهمية ولبّ هذه المهنة.
جاء ذلك خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON، حيث قال:"أنا مؤمن بمهنة الصحافة، وبأهميتها في رفع معدلات الوعي، وتعميق قيم الانتماء للإنسانية مثل الحق والعدل."
وشدّد على أن:"مصر بحاجة إلى إعلام أقوى، وأسرع، وأكثر دقة."وهنا قاطعته لميس الحديدي متسائلة:"كي يقوم الإعلام بهذه المهمة، ماذا يحتاج؟"فأجاب:"الصحفي يحتاج إلى أمرين أساسيين: الإمكانات والمساحة. لدينا في القنوات الإخبارية إمكانيات ضخمة، ولدينا مساحة التحرير. والسؤال الذي يجب أن يُطرح: ما هو الهدف؟ هدفي أن تكون القنوات المصرية المنطلقة من مصر هي المرجع الأساسي لما يدور فيها، وفقًا لمقولة: اسمعوا منا ولا تسمعوا عنّا."
وأضاف:"ما يخلق أي أزمة في تقديم صورة حقيقية لما يدور داخل أي مجتمع هو غياب المعلومة، ، مما يفتح المجال لوسائل إعلامية أخرى قد لا يكون هدفها إيصال الحقيقة."
وتابع:"السؤال الثاني: كيف نخلق إعلامًا أسرع وأدق وأقوى؟ أنا أتفق أننا نحتاج إلى إمكانات ومساحة، لكن لا بد أن ندرك أن هناك دولًا تدفع أموالًا طائلة لبناء علامة تجارية إعلامية تُمثلها عالميًا. وهذا الأمر ليس بدعة، بل هو معروف بين صناع القرار السياسي والإعلامي."
وأشار إلى أن:"مصر لا تحتاج إلى بناء سمعة أو علامة تجارية، فهي تملك تاريخًا وجغرافيا وعمقًا حضاريًا يكفي لجعلها في المقدمة."
واستعاد ذكرياته قائلًا:"أتذكر أثناء عملي في قناة الجزيرة، في أزمة معينة، دار نقاش حول: هل يحق لنا انتقاد ما يحدث في مصر رغم أننا لسنا مصريين؟ وحدث خلاف وقتها، وقيل: كلٌّ يلتزم ببلده. كنت سعيدًا وقتها لأن أشقاء عرب كانوا منشغلين بالشأن المصري. لأن اللحظة التي يتوقف فيها الناس عن متابعة مصر، تعني أن مصر لم تعد مهمة بالنسبة لهم."
وختم مشددًا:" مصر دولة مهمة في كل الافكار ففي الفكر القومي الاشتراكي ، مصر تُعرف بـ 'إقليم القاعدة'، وبدونها لا تقوم قائمة. وفي الفكر الإسلامي، هي 'خير أجناد الأرض' و'جنة الله في أرضه'. ومن خرجت منها، أمّ العرب السيدة هاجر أما في التصور الليبرالي، فمصر هي "صورة العالم."