ناجي شحاتة: دفاع المتهمين حاولوا تعطيل قضية «رابعة» كثيرا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن قضية غرفة عمليات رابعة، أحيلت إليه من رئيس محكمة استئناف القاهرة، «فوجئت بكم الشخصيات الموجودة في القضية من المتهمين، كان فيها المرشد محمد بديع، ومحمد البلتاجي، ومحامي الجماعة، ومفتي الجماعة عبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وصلاح سلطان وابنه محمد صلاح سلطان».
وأضاف «شحاتة»، خلال الجزء الثاني من حواره في برنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز» أن، «عدد المحامين في القضية دي كانت كتير، وكبير جدًا من هيئة الدفاع عشان يعطلوا نظر القضية بأي طريقة، والتهمة كانت قيادة جماعة إرهابية من شأنها الإضرار بنظام الدولة وقلب نظام الحكم واستعمال العنف والإرهاب».
وتابع: «كانت تهم في منتهى الخطورة، كان عبارة عن تنظيم للنيل من هيبة الدولة والإضرار بالدولة بأي طريقة كانت، وكان المقر بتاعهم هو مسجد رابعة العدوية، أثناء الاعتصام، ودي قضية مختلفة تماما عن قضية الفض».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية ناجي شحاتة دفاع المتهمين
إقرأ أيضاً:
ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.
ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟
** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع