بعد إصابة شاب بسرطان الدم .. هل الإندومي يُسبّب السرطان؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أثارت حالة شاب تم تشخيصه بسرطان الدم ضجّة واسعة بعد تداول أنباء تفيد بأن السبب المُحتمل لإصابته هو الإفراط في تناول الإندومي، الوجبة السريعة الأشهر بين الشباب والمراهقين.
هل الإندومي يُسبّب السرطان؟وهذه الواقعة أعادت الجدل من جديد حول مدى أمان الإندومي وتأثيره على الصحة، خاصة مع تحذيرات سابقة من بعض الخبراء حول مكوناته.
ولا يوجد دليل علمي قاطع يثبت أن تناول الإندومي مباشرة يُسبب السرطان، ولكن المشكلة تكمن في المكونات المُضافة له، خاصة في الكيس المرفق بالتوابل والنكهات الصناعية، وفقًا لما نشر في موقع ""NDTV"، والتي تحتوي غالبًا على:
ـ مادة "جلوتامات الصوديوم الأحادية" (MSG):
وهي مادة محسنة للطعم، ارتبطت في بعض الدراسات بآثار جانبية منها الصداع، وأعراض عصبية، كما يُشتبه في دورها في زيادة الإجهاد التأكسدي بالجسم.
ـ مواد حافظة ونكهات صناعية:
وقد تحتوي بعض الأنواع على مركبات مثل "بوتيل هيدروكسي الأنيسول (BHA)" و"بوتيل هيدروكسي تولوين (BHT)"، والتي أُدرجت كمركبات يُشتبه في كونها مسرطنة إذا تم تناولها بكميات كبيرة وبشكل مستمر.
ـ نسبة عالية من الدهون المشبعة والصوديوم:
وتناولها بشكل مفرط قد يسبب ضعفًا في الجهاز المناعي وتراكم السموم بالجسم، ما يُزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مُزمنة.
ما علاقة النكهات الصناعية المضافة للإندومي بسرطان الدم؟
ولا توجد دراسات تؤكد أن الإندومي بشكل مباشر يُسبّب سرطان الدم، لكن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمشبعة بالمواد الحافظة والملونات الصناعية قد يُؤثر سلبًا على الخلايا ويُضعف الجهاز المناعي.
وهذا الخلل قد يُمهّد الطريق لبعض التغيرات الجينية المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية، لا سيما في حالة وجود استعداد وراثي أو مناعي لدى الشخص.
ـ يُفضل تقليل تناول الإندومي وجميع الأطعمة الجاهزة قدر الإمكان.
ـ إذا لزم الأمر، يمكن تحضيرها بدون التوابل الجاهزة، واستبدالها بتوابل طبيعية.
ـ ينصح بتناول الخضروات والفواكه الطازجة لدعم جهاز المناعة ومكافحة الشوارد الحرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الإندومي سرطان الدم تناول الإندومي المزيد ی سبب السرطان بسرطان الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز إلى جانب تقليل الملح، يعد أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم.
وأوصت الدراسة التي نشرت في مجلة “الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى” (American Journal of Physiology-Renal Physiology)، بإضافة الموز إلى النظام الغذائي إلى جانب تقليل الملح لتحسين تنظيم ضغط الدم بصورة فعالة.
وأبرزت أن التركيز على تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز، سيكون مفتاحا رئيسيا للسيطرة على ضغط الدم من الاكتفاء فقط بخفض نسبة الملح في الطعام.
وينصح الأطباء المرضى، خاصة في المجتمعات ذات الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالملح، بتقليل هذا الأخير للسيطرة على مستويات الصوديوم في الجسم.
يذكر أن نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم وما يرتبط به من مضاعفات، على غرار أمراض القلب، والسكتات الدماغية، فضلا عن أمراض الفشل الكلوي المزمن والخرف.