رجل الاعمال الإماراتي حسين سجواني يثير تفاعلا بصورة يقف فيها بجانب ترامب في المكتب البيضاوي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل الأعمال الإماراتي، حسين سجواني مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في البيت الأبيض.
الصورة المتداولة نشرها سجواني على صفحته بمنصة إكس (تويتر سا\بقا) بتعليق قال فيه: "سُعدتُ باللقاء مجدداً بفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، خلال لقاءٍ مثمر تطرّقنا خلاله لعددٍ من المواضيع وتبادلنا فيه بعض الأفكار والرؤى".
وسبق لسجواني أن أثار تفاعلا بإعلان الرئيس الأمريكي أنه سيستثمر 20 مليار دولار بقطاع البيانات في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر تالذي أثار تساؤلات وتكهنات حيال توقيت الإعلان والنقلة النوعية في طبيعة الاستثمارات لرجل الاعمال الإماراتي الذي يقود إحدى كبرى شركات التطوير العقاري في الإمارات. وكان سجواني قد سبق وعلق لشبكة CNN حيال هذه القضية.
وتمتد علاقة داماك بمنظمة ترامب إلى ما بعد فترة ولاية ترامب الأولى. على سبيل المثال، لعبت مجموعة تطوير العقارات دورًا مباشرًا في مساعدة منظمة ترامب في بناء ملعب غولف مكون من 18 حفرة في دبي افتتح في عام 2017. تم الإعلان عن الصفقة للمرة الأولى في عام 2013.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض استثمار وتمويل الإدارة الأمريكية البيت الأبيض تغريدات دونالد ترامب رجال أعمال شركات ترامب فی
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.