دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف موقع الفاتيكان بتقرير، الثلاثاء، عن اللحظات الأخيرة للبابا فرنسيس وماذا قال قبل إعلان وفاته عن عمر ناهز 88 عامًا، لتنتهي بذلك حقبة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية، والأول كذلك من الأرجنتين.

وورد في تقرر الفاتيكان: "من بين الكلمات الأخيرة للبابا فرنسيس الراحل، شكره لمساعده الشخصي في الرعاية الصحية، ماسيميليانو سترابيتي، لتشجيعه على ركوب سيارة البابا مرة أخيرة، الأحد".

وأضاف التقرير: "أراد البابا الراحل أن يُفاجئ خمسين ألف شخص بجولة أخيرة ومؤثرة في سيارة البابا، الأحد، بعد البركة على شرفة واجهة كاتدرائية القديس بطرس.. إلا أن البابا فرنسيس تردد قليلاً وسأل السيد سترابيتي: ’هل تعتقد أنني قادر على ذلك؟‘، وعند وصوله إلى ساحة القديس بطرس، عانق الحشود، وخاصة الأطفال، إذ كانت هذه أول جولة له بعد خروجه من مستشفى جيميلي، وكذلك آخر لقاء له مع المؤمنين في حياته.. بعد ذلك، شكر البابا، وهو متعب، ولكنه راضٍ، مساعده الشخصي في الرعاية الصحية قائلاً: ’شكرًا لك على إعادتي إلى الساحة‘ وكان هذا التعبير عن الامتنان من بين الكلمات الأخيرة التي وجهها البابا فرنسيس للشخص الذي رافقه بلا كلل طوال مرضه، وقبله أيضًا".

الساعات الأخيرة

ذكر الفاتيكان في تقرير: "استراح البابا بعد ظهر الأحد وتناول عشاءً هادئًا، حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحًا، ظهرت أولى علامات المرض المفاجئ، مما استدعى استجابة فورية من القائمين على رعايته، وبعد حوالي ساعة، وبعد أن ودع السيد سترابيتي بيده، وهو مستلقٍ على سريره في شقته بالطابق الثاني من دار سانتا مارتا، دخل البابا في غيبوبة".

وأضاف التقرير: "وفقًا لمن كانوا معه في لحظاته الأخيرة، لم يُعانِ. لقد حدث كل شيء بسرعة، كانت وفاته هادئة، شبه مفاجئة، دون معاناة طويلة أو قلق عام، بالنسبة لبابا كان دائمًا شديد التحفظ بشأن صحته، وجاء رحيل البابا فرنسيس في اليوم التالي لعيد الفصح، عندما تمكن من منح المدينة والعالم بركته الرسولية الأخيرة ومعانقة المؤمنين مرة أخرى".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: للبابا فرنسيس البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

نقل جثمان البابا فرنسيس من كابلة بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حدث مهيب ومؤثر، تم نقل جثمان البابا فرنسيس من مقر إقامته في كابلة بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس، في خطوة تُعدّ جزءًا من التحضيرات الأخيرة لوداع رأس الكنيسة الكاثوليكية.


خلفية الحدث

البابا فرنسيس، الذي خدم كقائد روحي لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم، توفي بعد فترة من المعاناة مع المرض. وقد كانت كابلة بيت القديسة مارتا مقرًّا لإقامته منذ بداية حبريته، حيث اختار البقاء فيها تواضعًا وابتعادًا عن القصر الرسولي.


مراسم النقل

جرت مراسم النقل في جو من الخشوع والصلاة، بحضور عدد من الكرادلة والأساقفة وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب جمهور غفير من المؤمنين الذين اصطفوا لتوديع البابا الراحل.

وقد تم نقل الجثمان على نعش خشبي بسيط وفقًا لوصيته، يتقدمه حرس الشرف الفاتيكاني.

 القديس بطرس: المحطة الأخيرة

تم وضع جثمان البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس، حيث سيتسنى للمؤمنين إلقاء النظرة الأخيرة عليه. وستُقام مراسم الجنازة الرسمية في الساحة الأمامية للبازيليك، وفقًا للتقاليد البابوية المتبعة.

ردود الفعل العالمية

قادة دينيون وزعماء دوليون أعربوا عن حزنهم العميق لوفاة البابا، مشيدين بإرثه الإنساني والديني، ومواقفه التي جسدت التسامح والحوار بين الأديان.

بوفاة البابا فرنسيس، تطوي الكنيسة الكاثوليكية صفحة مليئة بالتحديات والإنجازات، ويُفتح الباب أمام مجمع الكرادلة لاختيار خليفته في الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • نقل جثمان البابا فرنسيس من كابلة بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس
  • بث مباشر.. مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس إلى بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان
  • ممرض البابا يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته
  • غدا.. نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس
  • ما سبب وفاة البابا فرنسيس؟.. تقرير الفاتيكان يكشف
  • الفاتيكان: نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس
  • الفاتيكان: نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس غدا
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس
  • «أوقفوا الحرب».. تفاصيل الرسالة الأخيرة لبابا الفاتيكان قبل وفاته