جلسة حكومية مرتقبة الاسبوع المقبل
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يُرتقب ان تعقد الحكومة جلسة الاسبوع المقبل، بعد عودة رئيس الحكومة نواف سلام المقررة اليوم الاربعاء من لاهاي حيث زارها لتسليم خليفته رئاسة محكمة العدل الدولية وجمع اغراض مكتبه، وعودة الوزيرين ياسين جابر وعامر البساط من واشنطن الاحد المقبل حيث تنتهي اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي التي بدأت الاثنين الماضي، وعودة بعض الوزراء المسافرين ايضا لحضور مؤتمرات في الخارج كوزيري العمل والخارجية، ليُصار الى تحديد موعد الجلسة وبنود جدول الاعمال.
وبحسب" اللواء": قد يكون من ضمن بنود الجلسة تعيينات رئيس مجلس الادارة والاعضاء في مجلس الانماء والاعمار، على ان تستكمل الترشيحات لتعيين الهيئات الناظمة للكهرباء والاتصالات وفي السلك الدبلوماسين وايضا في السلك القضائي بالتوازي مع العمل على إنجازمشروع الاصلاح القضائي.
وذكرت مصادر وزارية ان مشروع قانون سد الفجوة المالية سيكون ايضا على طاولة مجلس الوزراء وسيتم بتّه بسرعة، بعد إرسال قانون إصلاح المصارف إلى مجلس النواب. وسيكون مكملاً لقانون إصلاح المصارف وقانون السرية المصرفية.
وكتبت" الديار":يبدو ان عطلة الاعياد الطويلة قد سمحت باجراء سلسلة من الاتصالات والمشاورات في الكواليس، تمهيدا لاصدار عدد من التعيينات، ابرزها على الصعيد الدبلوماسي والقضائي، فيما يستمر العمل على انجاز تلك المتعلقة بمجلس ادارة مجلس الانماء والاعمار، حيث هناك «توافق ضمني بين القوى السياسية الرئيسية، على اختيار أسماء تتمتع بحد كبير من الكفاءة والتوازن السياسي بما يسهم في تحريك عجلة العمل الإنمائي والمالي في مرحلة دقيقة تمر بها البلاد»، على ما تقول مصادر مواكبة للاتصالات، «فالمشاورات الحالية تسير باتجاه تفعيل عمل المؤسسات الدستورية والإدارية من خلال ملء الشواغر بطريقة مدروسة، مع إبقاء باب التفاهمات مفتوحا أمام مختلف الأطراف، بما يضمن حماية الساحة الداخلية من أي اهتزازات مفاجئة». مواضيع ذات صلة ويتكوف: مكالمة مرتقبة بين ترامب وبوتين الأسبوع المقبل Lebanon 24 ويتكوف: مكالمة مرتقبة بين ترامب وبوتين الأسبوع المقبل
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأسبوع المقبل لمجلس الوزراء النقد الدولی مجلس الوزراء مجلس النواب إلیکم ما Lebanon 24 م
إقرأ أيضاً:
عقدا جلسة مباحثات وترأسا مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي- الهندي.. ولي العهد ورئيس وزراء الهند يستعرضان تطوير العلاقات الثنائية
البلاد – جدة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، أمس (الثلاثاء)، دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند.
وقد أجريت لدولته مراسم الاستقبال الرسمية. وعقد سمو ولي العهد، ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند جلسة مباحثات رسمية. ورحب سمو ولي العهد بدولة رئيس وزراء جمهورية الهند في المملكة، فيما أعرب دولته عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه سمو ولي العهد.
وجرى خلال الجلسة استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما جرى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
عقب ذلك، ترأس سمو ولي العهد، ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند، مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي، حيث جرى استعراض عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضاء المجلس.
وفي ختام المجلس، وقع سمو ولي العهد، ودولة رئيس وزراء الهند على محضر اجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي. عقب ذلك، عقد سمو ولي العهد اجتماعًا مع دولة رئيس وزراء جمهورية الهند.
ووصل رئيس وزراء جمهورية الهند السيد ناريندرا مودي، إلى جدة أمس، في زيارة رسمية للمملكة. وكان في استقبال دولته بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي (الوزير المرافق)، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، والقائم بأعمال سفارة المملكة في الهند أحمد الأحمري، وسفير جمهورية الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، ومدير المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد عبدالله بن ظافر.
وتربط المملكة وجمهورية الهند علاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية. فيما تعكس زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي للسعودية تقدير الحكومة الهندية لسمو ولي العهد- حفظه الله- ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة الرشيدة- حفظها الله- حول مستجدات الأحداث إقليميًا ودوليًا.
وتكمن أهمية زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي للمملكة، ولقائه بسمو ولي العهد-حفظه الله- في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، ما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لاسيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة.
حضر استقبال سمو ولي العهد لرئيس وزراء الهند، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، والمستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان.
فيما حضر من الجانب الهندي، وزير الشؤون الخارجية الدكتور جائش انكار، ومستشار الأمن الوطني السيد أجيت دوفال، والسفير لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، والوكيل الإضافي بوزارة الشؤون الخارجية السيد أسيم مهاجان، والسكرتير الإضافي لدولة رئيس الوزراء السيد ديباك ميتال، والوكيل الإضافي بوزارة الشؤون الخارجية السيد راندهير جايسوال، ومسؤول مهمة خاصة في مكتب دولة رئيس الوزراء الدكتور هيرين جوشي، والسكرتير الخاص لدولة رئيس الوزراء السيد فيفيك كومار، ونائب السكرتير في مكتب رئيس الوزراء الدكتور فيبين كومار، والسكرتيرة الخاصة لدولة رئيس الوزراء السيدة نيدهي تيواري.