كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت السفير الصيني، الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء معلومات عن انخراط مقاتلين صينيين في الجيش الروسي وتقديم شركات صينية دعما لموسكو في صنع معدات عسكرية.
وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن "نائب وزير الخارجية يفهين بيريبيينيس شدّد على أن انخراط مواطنين صينيين في أعمال عدائية ضد أوكرانيا إلى جانب الدولة المعتدية، فضلا عن ضلوع شركات صينية في إنتاج معدات عسكرية في روسيا، يثيران قلقا بالغا ويناقضان روحية الشراكة بين أوكرانيا والصين".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وألمح إلى أن موسكو ربما "سرقت" تكنولوجيا للمسيرات من الصين.
وفي الأسبوع الماضي، صرّح زيلينسكي بأن الصين تزود روسيا بالأسلحة والبارود، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم علنا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو. ونفت الصين هذه الاتهامات بشدة.
وبإشارته إلى أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، بدا أن زيلينسكي يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك.
وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.
فيما أكدت الصين دعمها لجهود السلام في أوكرانيا وقالت إنه ينبغي على الأطراف المعنية تجنب "التصريحات غير المسؤولة"، في توبيخ واضح بعدما أدلى زيلينسكي بتعليقاته حول قتال صينيين لصالح روسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الصين زيلينسكي بكين أخبار روسيا أخبار أوكرانيا أخبار الصين القوات الروسية القوات الصينية أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الصين زيلينسكي بكين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
أميركا: المحادثات التجارية مع الصين تسير بشكل جيد للغاية
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أنّ المحادثات بين الولايات المتحدة والصين بشأن اتفاق تجاري محتمل أحرزت تقدماً، على الرغم من سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإجراءات الرد التي اتخذتها بكين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين: "نحقّق نتائج جيدة للغاية في ما يتعلق باتفاق تجاري محتمل مع الصين".
وأضافت ليفيت: "الرئيس والإدارة يمهّدان الطريق للتوصل إلى اتفاق... والأمور تسير في الاتجاه الصحيح".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، فرض ترامب رسوماً جمركية تصل إلى 145 في المئة، على الكثير من المنتجات الصينية، ليصل إجمالي الضرائب إلى 245 في المئة على بعض السلع.
وردت بكين بفرض ضرائب بنسبة وصلت إلى 125 في المئة، مؤكدة أنّها ستواصل هذه المواجهة التجارية "حتى النهاية".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أكدت الصين انفتاحها على إجراء "حوار متكافئ" مع الولايات المتحدة بشأن مسألة الرسوم، تعليقاً على بيان أصدره الرئيس الأميركي، دعا فيه بكين إلى "المبادرة بمد غصن الزيتون إليه"، مشيراً إلى أن "الكرة في ملعب الصين".