ماذا قال إيلون ماسك عن رسوم ترامب.. وعمله بإدارة كفاءة الحكومة وتسلا؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
(CNN) -- حاول الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن يُبقي نفسه بعيدا عن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركاء بلاده التجاريين بهدف تخفيض العجز التجاري لواشنطن.
وقال ماسك، في تصريحات خلال مناقشة نتائج أعمال "تسلا"، الثلاثاء، إن "قرار الرسوم الجمركية يعود بالكامل لرئيس الولايات المتحدة، وسأُدلي بدلوي في نصيحتي، ولطالما قلتُ رسميًا إن خفض الرسوم الجمركية فكرة جيدة للازدهار، وسأواصل الدعوة إلى خفض الرسوم الجمركية بدلًا من زيادتها، وهذا كل ما أستطيع فعله".
وفرض ترامب رسومًا جمركية على واردات السيارات في 3 إبريل/ نيسان، ووعد بفرض رسوم إضافية على قطع الغيار في الأشهر المقبلة.
وتُصنّع تسلا السيارات التي تبيعها في الولايات المتحدة في مصانع أمريكية، لذا فهي أقل عرضة للرسوم الجمركية على السيارات المستوردة من شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى، والتي تستورد جميعها بعض المركبات من المكسيك ودول أخرى لكنها تستورد قطع غيار للسيارات التي تُصنّعها في مصانعها الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك الإدارة الأمريكية دونالد ترامب الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، إنه سيقلل من العمل مع الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو ليركّز أكثر على شركة "تسلا".
وذكر ماسك أنه سيقلص "بشكل كبير" الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا بدءا من شهر مايو، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع كبير في أرباحها خلال الربع الأول من العام.
وواجهت تسلا احتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لفريق حكومي اتحادي معني بتقليص الوظائف، وهو ما تسبب في انقسام داخل البلاد.
وقالت تسلا، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرا لها، يوم الثلاثاء، إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71 في المئة لتصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم الواحد، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين.
كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، أي أقل من توقعات وول ستريت.
وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تكافح فيه الشركة لبيع سياراتها وسط غضب المستهلكين من دور ماسك في إدارة ترامب. كما أن دعمه العلني لسياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين هناك أيضا.
واشتكى بعض مستثمري تسلا من أن ماسك بات مشتتا للغاية بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مما أثر على قدرته في إدارة تسلا بشكل فعال.