كاردينال من جيل الألفية.. هل يكون البابا القادم؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سابقة لافتة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، يبرز الكاردينال ميكولا بيتشوك كأصغر كاردينال ناخب ضمن المجمع المقدس، إذ يبلغ من العمر 45 عامًا فقط. وُلد في عام 1980، مما يجعله رسميًا من جيل الألفية، ويُعد الوحيد من هذا الجيل بين الكرادلة الناخبين وعددهم 135.
خدمة رعوية عبر المحيطاتيشغل الكاردينال بيتشوك حاليًا منصب أسقف أبرشية القديسين بطرس وبولس في مدينة ملبورن الأسترالية.
إلى جانب مهامه الكنسية، يحمل بيتشوك في قلبه ألم بلاده أوكرانيا، التي تعاني من ويلات الحرب. تلك المعاناة لم تتركه بعيدًا عن هموم شعبه، بل قربته أكثر من نبض الناس وآلامهم، الأمر الذي يُكسبه حسًا إنسانيًا عميقًا وتجربة فريدة بين زملائه الكرادلة.
هل يصبح الحبر الأعظم القادم؟من الناحية الرسمية، يحق لأي من الكرادلة الـ135 المشاركين في المجمع أن يُنتخب بابا جديدًا للكنيسة. ومع أن اختيار كاردينال من جيل الألفية يُعد أمرًا غير مألوف، إلا أن وجود بيتشوك كأصغر ناخب وأكثرهم ارتباطًا بالعصر الحديث، يفتح باب الاحتمالات أمام مستقبل مختلف للبابوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فاتيكان فاتيكان الكنيسة الكاثوليكية أساقفة الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
من سيكون بابا الفاتيكان القادم؟
بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025، تتجه أنظار العالم الكاثوليكي إلى الفاتيكان، حيث يستعد الكرادلة لاختيار البابا الجديد في واحدة من أهم اللحظات في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الحديث. يدور النقاش اليوم حول من سيتولى القيادة الروحية لأكثر من 1.3 مليار كاثوليكي في العالم.
أبرز المرشحين:
يرى مراقبون أن اختيار البابا القادم سيكون محصوراً بين مرشحين يمثلون تيارين واضحين: تيار الاستمرار في نهج البابا فرنسيس الإصلاحي، وتيار تقليدي محافظ يسعى لإعادة الكنيسة إلى جذورها اللاهوتية الصارمة.
1. الكاردينال بيترو بارولين (إيطاليا)
أمين سر دولة الفاتيكان، يُعتبر من أبرز المرشحين. يتمتع بخبرة دبلوماسية طويلة، ويُنظر إليه كخليفة طبيعي لفرنسيس نظرًا لنهجه الوسطي وسياسته الانفتاحية، لا سيما في ملف العلاقات مع الصين.
2. الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي (الفلبين)
واحد من أبرز الأصوات الكاثوليكية في آسيا. يُلقب بـ"فرنسيس الآسيوي" لمواقفه التقدمية، ويُمثل خيارًا جذابًا لتوسيع حضور الكنيسة في القارة الآسيوية.
3. الكاردينال بيتر توركسون (غانا)
صوت إفريقي بارز، ينادي بالعدالة الاجتماعية وتفعيل دور الكنيسة في الجنوب العالمي. يُنظر إليه كخيار قوي إذا ما قرر الكرادلة فتح الباب لأول بابا إفريقي في التاريخ الحديث.
4. الكاردينال ماتيو زوبي (إيطاليا)
رئيس أساقفة بولونيا، معروف بمناصرته لحقوق اللاجئين، ومواقفه التقدمية. يُعتبر أحد الأصوات التي تسعى للحفاظ على إرث فرنسيس داخل أوروبا.
5. الكاردينال بيتر إردو (المجر)
يمثل التيار المحافظ في الكنيسة، ويدعو إلى الحفاظ على العقيدة الكاثوليكية التقليدية، وهو مرشح مدعوم من عدد من الكرادلة الأوروبيين المحافظين.
العوامل المؤثرة في الاختيار
يعتمد اختيار البابا الجديد على مجموعة من الاعتبارات:
التحول الديموغرافي: تزايد عدد الكاثوليك في آسيا وأفريقيا يفرض إعادة النظر في التوازن الجغرافي داخل القيادة الكنسية.
الانقسامات الفكرية: يواجه المجمع المغلق خيارًا صعبًا: الاستمرار في خط الإصلاح والانفتاح، أو العودة إلى التشدد العقائدي.
ما القادم؟
من المتوقع أن يبدأ المجمع المغلق في غضون أسابيع، داخل كنيسة سيستينا في الفاتيكان، حيث يجتمع 120 كاردينالاً دون اتصال بالعالم الخارجي، حتى يتوصلوا إلى توافق حول البابا الجديد. العملية قد تستغرق أيامًا، وربما تمتد لأسبوعين إذا لم يُحسم التصويت سريعًا.
سيُعلن عن البابا الجديد بالطريقة التقليدية: "Habemus Papam" – أي "لدينا بابا"، لتبدأ معه مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة، يتوقف عليها الكثير في مستقبل التوازن الروحي والسياسي للكنيسة الكاثوليكية عالميًا.