أمريكا: وقف هجمات البحر الأحمر يمهد الطريق لتسوية يمنية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
قال السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاغن، إن إيقاف هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر، سيفضي لتمهيد الطريق أمام تحقيق تسوية سياسية في اليمن، يأتي ذلك بعد يوم من لقاء السفير السعودي بهيئة التشاور والمصالحة اليمنية في الرياض لبحث أفق السلام.
وقال فاغن، في منشور على منصة “إكس”، يوم الثلاثاء: “إن استعادة حرية الملاحة كفيلة بتمهيد الطريق أمام تسوية شاملة لتحقيق حل سياسي شامل للصراع في اليمن”.
في سياق آخر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تنفيذ مقاتلات أميركية انطلقت من على متن حاملتي الطائرات الأميركيتين “هاري ترومان” و”كارل فينسون”، ضربات دقيقة ضد أهداف تابعة الحوثيين في اليمن.
وتنفذ سفن وطائرات تابعة للبحرية الأميركية وقاذفات ومقاتلات وطائرات بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأميركية منذ مارس/آذار ضربات عسكرية ضد أهداف حوثية تقع في اليمن.
ويوم الاثنين التقى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر بهيئة التشاور والمصالحة اليمنية، وقال “استمراراً ادعم المملكة لجهود السلام والمصالحة الوطنية الشاملة، وتثبيت الاستقرار في اليمن، التقيت اليوم مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة اليمنية ، وقيادات المكونات والاحزاب السياسية في الهيئة”.
وأكد آل جابر: أكدت على أهمية دعم كل جهود الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
ويرفض الحوثيون ربط هجماتهم في البحر الأحمر بالوصول إلى اتفاق سلام مع خصومهم. وكانت السعودية والحوثيين قد وقعا اتفاقاً بالأحرف الأولى في سبتمبر/أيلول 2022 تتويجاً لزيارة “آل جابر” إلى صنعاء، ورد الحوثيين بزيارة وفد إلى الرياض. وتريد الولايات المتحدة تخفيف العلاقات بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية، يقول خبراء إن السعوديين يريدون الدفع بخارطة الطريق في اليمن والبدء بتنفيذها، حتى مع عدم تراجع الحوثيين عن هجمات البحر الأحمر، وسط إصرار الولايات المتحدة على أن السلام في اليمن يجب أن يكون شاملاً.
ومع بدء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر جرى تجميد محادثات السلام إلى أجل غير مسمى، مع إعادة الأطراف تقييم مواقفها واستراتيجياتها. وأحرزت المحادثات الثنائية بين السعودية وجماعة الحوثيين تقدماً على مدار عام كامل وبدا الإعلان عن صفقة (تُعرف بخارطة الطريق) أمراً وشيكا، قبل أن تبدأ الهجمات في البحر الأحمر. وسبق أن منح مجلس القيادة الرئاسي في 2023 موافقته المبدئية على إطار سياسي لاتفاق سلام في البلاد، لكنه شدد على إلزام الحوثيين بالتنفيذ الكامل-حسب ما أفاد مسؤول في الحكومة اليمنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالتغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...
اللهم انفع بنا وأنا هنا واجعلنا ومن معنا ذخرا لإعمار الأرض و...
طيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: هجمات البحر الأحمر فی البحر الأحمر الحوثیین فی
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
الثورة نت/..
أكّـد موقع “سوهو” الصيني أن “العدوانَ الأمريكي على اليمن لم يحقّقْ نتائجَ ملموسةً رغم إنفاق واشنطن مليارات الدولارات وإطلاق مئات الصواريخ”.
وأشَارَ الموقع إلى أن “الخسائرَ اليمنية جراء غاراتِ العدوان الأمريكي اقتصرت على بعض الأهداف الهامشية دون التأثير على القدرات القتالية للقوات المسلحة اليمنية”.
وأكّـد الموقع أن “مواجهة العدوان الأمريكي لليمن باتت مؤشرًا لانحدار الهيمنة الأمريكية وتحول دورها إلى مُجَـرّد مموّل وموجِّه عن بُعد في ساحة حرب تتطلَّبُ الحضور الفعلي لا القتال بالوكالة”.
يأتي هذا في ظل الأنباء التي تتحدَّثُ عن اعتزامِ واشنطن تحريكَ أدوات وعملاء يمنيين للقتال نيابةً عنها في الأرض، موضحةً أن “اعتماد أمريكا على وكلاء إقليميين وميليشيا محلية في اليمن، يعكسُ ضَعفًا في الثقة والقدرة لدى واشنطن، خَاصَّة في ظل صمود القوات المسلحة اليمنية وتفوُّقها في حرب التضاريس والمعارك البرية”.
وبيّن الموقعُ أن الانتصاراتِ التي حقّقها اليمنيون على مدى السنوات الماضية خلالَ المواجهة البرية مع تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، قد كبَّدَ التحالُفَ الإجرامي خسائرَ فادحةً في العتاد والجنود؛ ما جعل الرياض أُضحوكةً أمام العالم.
إلى ذلك أكّدت وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في المنطقة.
وأوضح تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية، أن الهجوم الصاروخي اليمني خلف أضرارًا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن اليمنيين يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.
وأشار إلى أن صواريخ وطائرات مسيّرة يمنية تخترق دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون”، مخلفةً عشرات الحفر على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن القصف الأمريكي على اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية.
ووصف التقرير عمليات اليمنيين في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”، حيثُ والقوات المسلحة اليمنية تحصل على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أن الهجوم على “فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.