تدخل عناصر الدائرة الأمنية 20 يسفر عن حجز 7400 قرص لتكبير الأرداف ومهيجات جنسية بحي المحاميد بمراكش :
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، بتنسيق مع طاقم مختص، من تنفيذ عملية ميدانية ناجحة بحي المحاميد القديم بمراكش، أسفرت عن حجز كمية مهمة من العقاقير والأدوية الطبية الغير مرخصة.
ووفق المعطيات الأولية، فقد تم ضبط ما مجموعه 7400 قرص، تضم منتجات لتكبير الأرداف ومهيجات جنسية، تم تخزينها في ظروف غير صحية ودون احترام المعايير المعمول بها في تداول الأدوية، ما من شأنه أن يشكل خطرًا على صحة وسلامة المواطنين.
وتأتي هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية للتصدي لظاهرة الاتجار في الأدوية المهربة والمواد المضرة بالصحة العامة، خاصة تلك التي تُروج خارج القنوات القانونية والرسمية.
وقد تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد المتورطين في هذه الشبكة، والوقوف على مصدر هذه المواد، وكذا القنوات التي يتم اعتمادها لترويجها داخل هاته الأحياء .
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أدوية ممنوعة تدخل امني حجز أقراص
إقرأ أيضاً:
القبض على مغربي متورط في أكبر قضية اعتداءات جنسية ضد أطفال بإسبانيا
مليكة فؤاد
أوقفت الشرطة التركية مواطنًا مغربيًا مطلوبًا دوليًا في مدينة بودروم، بناءً على مذكرة صادرة عن الإنتربول بتهم تتعلق بالاعتداء على قاصرين والارتباط بشبكة استغلال جنسي مفترضة تنشط منذ سنوات في إسبانيا.
السلطات التركية نفذت عملية المداهمة بعد متابعة دقيقة تحت إشراف النيابة العامة، حيث تم ضبط المتهم داخل فندق، وقد عُثر على وثائقه الحقيقية مخفية داخل حقيبته، رغم محاولته التنكر بهوية لاجئ فلسطيني، وأكدت الشرطة هويته من خلال البصمات.
ووفقًا لصحيفة “Okdiario” الإسبانية، فإن المشتبه به متهم في إطار تحقيقات مستمرة حول شبكة استغلت قاصرين في ظروف اجتماعية صعبة، وقامت بتسجيل وتوزيع محتوى غير قانوني لفترة امتدت أكثر من 15 عاماً، متخفية تحت غطاء شركة قانونية، وقد أُحيل المتهم إلى مركز للترحيل في انتظار استكمال إجراءات تسليمه للسلطات الإسبانية.
وتعود القضية إلى 2015، حين بدأت الشرطة الكتالونية التحقيق في شبكة استغلال قاصرين، وأوقفت عددًا من المتورطين، بينهم جان لوك أشباخر المحكوم بـ240 عاماً، وشريكه كريستيان أرسون بـ19 عاماً.
وضبطت الشرطة مئات التسجيلات داخل شقق بتاراغونا، كما تبين أن بعض المتهمين سافروا إلى دول آسيوية بشكل متكرر.