بسبب متحرك الصياد والمشتركة يوسف عزت الماهري يعود مستشارا لقائد الميليشيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
بسبب متحرك الصياد والمشتركة يوسف عزت الماهري يعود مستشارا لقائد الميليشيا
على الرغم من الخلافات التي نشبت بين المتمرد عبدالرحيم دقلو قائد ثاني الميليشيا ويوسف عزت الماهري الذي تمت إزاحته من هذا المنصب العام الماضي ، تقرر في إجتماع إنعقد في زالنجي بوسط دارفور امس إعادته لهذا المنصب بسبب إعتذار وإستقالة عدد من مستشاري الحركة وافتضاح أمر تعاون بعضهم مع الجيش .
إلا ان تسريبات خاصة في قروبات محسوبة على حاضنتهم في نيالا كشفت حقيقة ان الميليشيا تفتقر الى القيادة الفعلية على المستوى السياسي ، وذكرت بعض المصادر ان يوسف عزت وهو يساري سابق يميل الى خيار التفاوض مع قيادة الجيش السوداني بهدف إنقاذ ما تبقى من قواتهم والحيلولة دون تخريب ديارهم في الضعين ونيالا خاصة وان متحركات الجيش الكبيرة والمجهزة قد وصلت حدود دارفور .
Basher Yagoub
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجزرة المسعفين في غزة.. الجيش الإسرائيلي يعترف بأخطاء ويعاقب ضباطا
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، نتائج التحقيق في مقتل 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في قطاع غزة خلال عملية عسكرية نُفذت الشهر الماضي، مؤكدًا وقوع سلسلة من الإخفاقات المهنية ومخالفات الأوامر دون وجود أدلة على "عمليات إعدام" كما تم الادعاء سابقًا.
ووفق بيان رسمي للجيش، فقد شمل التحقيق ثلاث وقائع إطلاق نار جرت في ذلك اليوم، وأسفر عن توصيات إدارية تضمنت فصل نائب قائد وحدة ميدانية وتوجيه توبيخ لقائد آخر، بينما تم تبرير بعض الإجراءات وتوصيف بعضها الآخر بأنها "أخطاء تشغيلية".
وجاءت أبرز نتائج التحقيق كالتالي:
الواقعة الأولى: استهدف الجنود مركبة قال الجيش إنه تم تحديدها على أنها تابعة لحركة حماس. الحريق الذي اندلع لاحقًا نُسب إلى "سوء فهم خلال العمليات".
الواقعة الثانية: لم يتعرف نائب القائد على مركبات الإسعاف بسبب ضعف الرؤية الليلية، وتم إطلاق النار عليها. التحقيق أشار إلى عدم وجود نية مسبقة، وأن الحريق كان نتيجة خطأ ميداني.
الواقعة الثالثة: تم استهداف مركبة تابعة للأمم المتحدة بسبب "أخطاء تشغيلية" اعتُبرت انتهاكًا للقواعد العسكرية المتبعة.
وأكد التحقيق عدم وجود أي دليل على أن الضحايا كانوا مقيدين أو أُعدموا ميدانيًا، كما لم يجد المحققون أدلة على محاولات لإخفاء ما حدث، رغم أن بعض القادة الميدانيين قاموا بتحريك جثث وتحطيم مركبات بعد الأحداث.
وأشار التقرير إلى أن نقل الجثث كان مبررًا "في ظل الظروف العملياتية"، لكن تدمير المركبات لم يكن قرارًا صائبًا، واصفًا الحادثة بشكل عام بأنها إخفاق مهني وتجاوز لقواعد الاشتباك.
يُذكر أن الحادث أثار إدانات دولية واسعة ومطالبات بفتح تحقيق دولي مستقل، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، والذي أوقع آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.