قطر و سنغافورة يؤكدان رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عقد الاجتماع الثامن للجنة العليا المشتركة القطرية - السنغافورية في سنغافورة، يوم الجمعة الموافق 25 أغسطس 2023م، حيث ألقى معالي لي هسين لونغ رئيس وزراء جمهورية سنغافورة، الكلمة الترحيبية في الاجتماع.
وترأس اجتماع اللجنة العليا المشتركة كل من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، وسعادة السيد تيو تشي هين الوزير الأول وزير تنسيق شؤون الأمن القومي في سنغافورة.
وضم الوفد القطري كلا من سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد أحمد بن محمد آل السيد رئيس هيئة المناطق الحرة في قطر، وسعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني رئيس الاستثمارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادي وأفريقيا بجهاز قطر للاستثمار.
وضم الوفد السنغافوري كلا من سعادة الدكتور فيفيان بالاكريشنان وزير الخارجية، والدكتور محمد مالكي عثمان الوزير بمكتب رئيس الوزراء الوزير الثاني للخارجية والوزير الثاني للتعليم، والدكتور تان سي لينج وزير القوى العاملة الوزير الثاني للتجارة والصناعة، والدكتور جانيل بوثوشيري وزير دولة أول بوزارة الاتصالات والمعلومات وزير دولة أول بوزارة الصحة.
وأكد الرئيسان مجددا التزامهما بدور اللجنة العليا المشتركة القطرية - السنغافورية وأهميتها كمنصة رئيسية لتوسيع الشراكة القطرية - السنغافورية القوية إلى آفاق أرحب، بما يتفق مع المصالح المشتركة بين البلدين. ورحبا بمجموعة الزيارات والفعاليات رفيعة المستوى وعلى مستوى قطاعي التي جرت بين البلدين خلال العام الماضي، بما في ذلك زيارة الدولة التي قامت بها فخامة الرئيسة حليمة يعقوب إلى دولة قطر في يونيو 2023.
وأكد الجانبان على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، منها مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والأمن والتنمية الاجتماعية والأسرة والتعليم وتنمية رأس المال البشري والبنية التحتية للمدن الذكية والذكاء الاصطناعي. وسيبحث كلا الجانبين سبل تكثيف وتعميق التعاون القائم كشركاء في النمو.
ورحبت كل من دولة قطر وجمهورية سنغافورة بالتوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التالية:
1- مذكرة تفاهم بين وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرية في جمهورية سنغافورة في مجال التنمية الاجتماعية والأسرة.
2- البرنامج التنفيذي للتعليم بين وزارة التربية السنغافورية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر.
3- مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للمياه ومجلس المرافق العامة في سنغافورة ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار حول تبادل المعرفة والتعاون في تحديات الابتكار المفتوح المتعلقة بالمياه والمشاركة في أسبوع المياه الدولي في سنغافورة.
4- مذكرة تفاهم بين سنغافورة للمشروعات وبنك قطر للتنمية بشأن رقمنة المشروعات والابتكار.
ورحبت سنغافورة كذلك بانضمام قطر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا في عام 2022، وبتعاطيها المتنامي مع المنطقة. وأكد الجانبان على التزامهما المشترك بصون وتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة، وبهيكل إقليمي منفتح وشامل وشفاف ومرن وقائم على القواعد ومتمسك بالقانون الدولي يكون محوره رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وقدمت وكالة ترويج الاستثمار في قطر، خلال الاجتماع الثامن للجنة العليا المشتركة القطرية - السنغافورية، عرضا مرئيا حول الفرص الاستثمارية في دولة قطر، مع التركيز بشكل خاص حول الفرص المتاحة في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية بالنظام البيئي في قطر، بالإضافة إلى مجالات صناعة أشباه الموصلات النامية المرتبطة به.
وقدم مكتب الأمة الذكية والحكومة الرقمية في سنغافورة عرضا حول استراتيجية الأمة الذكية في سنغافورة بما في ذلك المدن الذكية ورحلتهم في تطوير الذكاء الاصطناعي.
واتفقت كل من دولة قطر وجمهورية سنغافورة على عقد الاجتماع التاسع للجنة العليا المشتركة القطرية - السنغافورية بالدوحة في وقت مناسب للطرفين، يتم الاتفاق عليه عبر القنوات الدبلوماسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وسعادة السید فی سنغافورة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار.
كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.
منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية
أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جاء هذا الاستقبال في البيت الأبيض رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في مجال العدالة الدولية.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "من خلال ترحيبها بنتنياهو، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدولية، وتستهزئ بأي جهود لتحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت عن التزاماتها في دعم العدالة الدولية بعد أن لم تقم بالتحقيق مع نتنياهو أو اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده.
وأضافت المنظمة أن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله في البيت الأبيض منذ تنصيبه، يمثل تجاهلاً تامًا للمسؤوليات الدولية التي تتحملها الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات جنيف، وتابعت: "أمريكا ملزمة بموجب هذه الاتفاقيات بالبحث عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر لارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم للمحاكمة".
واستنكرت المنظمة أيضًا استمرار استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل إسرائيل في الهجوم العسكري على قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الأسلحة التي تستخدم في هذه الهجمات، مما يزيد من حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأكدت أن "يجب ألا يكون هناك ملاذ آمن للأفراد المزعومين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهما كان نفوذهم أو موقعهم".
وفي ختام البيان، دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية في محاربة جرائم الحرب وحماية حقوق الإنسان، والعمل على محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم بغض النظر عن منصبهم أو قوتهم السياسية.