مستشفى دبا ينظّم مؤتمر أمراض القلب والأوعية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعزيز حضورها الريادي في دعم التخصصات الطبية الدقيقة، من خلال تنظيم المؤتمر الطبي الرابع لأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الأيضية في منتجع شاطئ ميرامار العقة في الفجيرة، وذلك بإشراف مستشفى دبا التابع لها ومشاركة نخبة من الاستشاريين والأطباء والمختصين في المجال.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص المؤسسة على مواكبة أحدث المستجدات العلمية في القطاع الطبي، وتطوير برامج الرعاية التخصصية.
وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة، أن تنظيم هذا الحدث العلمي يجسّد التزام المؤسسة بتوفير منصة طبية فريدة تعزز من تبادل الخبرات والمعرفة، وتسهم في تطوير القدرات التخصصية للكفاءات الطبية الوطنية، مضيفاً: «نعمل في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وفق رؤية متكاملة تستند إلى الاستثمار في الكوادر، واعتماد أحدث البروتوكولات الطبية العالمية، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار ضمن منظومتنا الصحية».
من جانبها، أوضحت وداد محمد الفرض، مديرة مستشفى دبا، أن المؤتمر سيقدّم برنامجاً علمياً شاملاً موزعاً على ثلاث جلسات تمتد على مدار يومين لتسليط الضوء على آخر المستجدات في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الاستقلابية وطرق إدارة العدوى، وذلك بمشاركة 32 متحدثاً من الأسماء البارزة في قطاع الرعاية الصحية بالدولة، حيث يستعرضون 34 ورقة بحثية وأحدث التجارب والممارسات الإكلينيكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي.
وخلص الباحثون إلى أنه يتم فقدان متوسط 49 ألفا و483 عامًا من الحياة الصحية سنويا بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا من 2003 إلى 2018.
واستخدم واضعو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية.
وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 3.7% من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»