الهيئة العامة للطيران المدني تستضيف المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
افتتح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، في مقر الهيئة بالرياض “المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني” الذي تنظمه الهيئة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بحضور معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وعدد من مسؤولي ومنسوبي منظومة الطيران المدني.
ويهدف “المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني” الذي تستمر فعالياته على مدى يومين، إلى تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وبناء ثقافة سيبرانية عالية لدى منسوبي منظومة الطيران المدني، والإسهام في الحد من المخاطر السيبرانية المتجددة، فضلاً عن تحقيق التكامل المشترك بين الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.
ويتكون المعرض من أربعة أجنحة تفاعلية متنوعة لإثراء تجربة منسوبي الهيئة، واستعراض مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، وتسليط الضوء على أبرز السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية من خلال مجموعة من الأساليب التفاعلية، وتقديم محاكاة حية لأبرز الهجمات السيبرانية على الأفراد والمنظمات، إضافةً إلى تقديم الاستشارات والإرشادات السيبرانية حول أفضل الممارسات في بيئة العمل للحد من المخاطر التي يشهدها الفضاء السيبراني.
ويأتي المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني ضمن حزمة من البرامج التوعوية التي تنفذها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على المستوى الوطني في إطار العمل التشاركي مع الجهات الوطنية، الهادف إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وترسيخ قيم المحافظة على الأمن الوطني، ودعم الجهود المبذولة من قبل تلك الجهات في مجال التوعية السيبرانية لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المعرض المتنقل للتوعیة بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
احميد: شرق وجنوب ليبيا ينعمان بالأمن والاستقرار بعكس فوضى المليشيات في الغرب
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي إدريس احميد، إنه على رغم تعثر الانتخابات مرتين، فإن ثلثي البلاد، في الشرق والجنوب، تنعم بمستوى ملحوظ من الأمن والاستقرار، بجهود القيادة العامة للجيش الليبي، مقارنة بالفوضى ووجود المليشيات في الغرب، مما يجعل أولوية المرحلة محل نقاش: هل نبدأ بالانتخابات؟ أم نبني دولة المؤسسات بعد استعادة الأمن الكامل؟.
أضاف في مقال رأي له بصحيفة “رأي اليوم” إن الأزمة الليبية تتلخص في غياب الوعي الاجتماعي والثقافي، نتيجة توقف التنمية، وتنامي ثقافة التعصب القبلي والجهوي، التي تبنتها – ويا للمفارقة –بعض النخب والمثقفين، لقد انكشفت هذه الفئات في أول اختبار حقيقي، وظهر أن الأزمة الحقيقية تكمن في البنية الذهنية للمجتمع الليبي، وليست فقط في الأنظمة، وفق قوله.
وتابع قائلاً “نحن بحاجة إلى سلطة قانون تُعيد للدولة هيبتها، وتنشر ثقافة المؤسسات، والعدالة، والدولة المدنية. لأن هذا الواقع لن يبني الدولة التي ننشدها نظريًا، ويصعب علينا تحقيقها عمليًا دون إعادة بناء الفكر وتغيير العقلية والتركيبة الاجتماعية”.