وزير الأوقاف السابق: سيناء أرض مقدسة ذُكرت في القرآن والحفاظ عليها كحماية المقدسات الدينية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن أرض سيناء خط أحمر لا يمكن المساس بها، قائلًا إن الاحتفال بسيناء هو احتفال قومي يخص جميع المصريين، وليس أهل سيناء وحدهم، لأنها الأرض التي "رُويت بدماء أبناءنا وأجدادنا"، وتُمثل رمزًا للفداء والعزة الوطنية.
وشدد "جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، على أن سيناء ليست مكانًا لتهجير أحد إليها، وليست للبيع بأي ثمن، مؤكدًا أن هذا الموقف ينبع من واجب وطني وديني.
وقال: "من منطلق وطني وديني نرفض أي حديث عن مقايضة أو مبادلة على أرض سيناء، فهي أمانة في أعناقنا"، متوجهًا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والإشادة بمواقفه الوطنية الراسخة.
وقال: "سيادة الرئيس نحن نشكرك ونُقدّر مواقفك المشرفة، التي تُعبّر عن ضمير كل المصريين، ولن نفرط في شبر من سيناء".
واختتم جمعة بتأكيده على أن سيناء أرض مقدسة ذُكرت في القرآن الكريم، وأن الحفاظ عليها لا يقل أهمية عن حماية المقدسات الدينية مثل المسجد الأقصى والحرم المكي، مشددًا على أن مصر "ستظل البوابة التي تتحطم على أبوابها كل المؤامرات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد مختار جمعة وزير الأوقاف سيناء المصريين أهل سيناء المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير التسامح يحضر أفراح الزعابي والكعبي
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، حفل الاستقبال الذي أقامته عائلة المرحوم جمعة حسن جمعة الزعابي، بمناسبة زفاف نجلهم عدنان إلى كريمة سعيد خلفان الكعبي.
وأقيم الحفل في مجلس المنهل في أبوظبي، بحضور جمع غفير من الأهل والأصدقاء والمدعوين، الذين شاركوا العروسين وذويهما فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة.
وقدّم الشيخ نهيان بن مبارك، التهاني والتبريكات للعروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة ومستقرة، وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة، داعياً المولى عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والرخاء والازدهار.
من جانبهم، عبّر ذوو العروسين عن خالص شكرهم وتقديرهم للشيخ نهيان بن مبارك، على حضوره ومشاركته أفراحهم، معربين عن بالغ اعتزازهم بنهج التواصل والترابط الأصيل مع أبناء الوطن.
وتخلل الحفل عدد من الفقرات التراثية والفنية، شملت عروضاً من الفنون الشعبية الإماراتية، إلى جانب الأهازيج واللوحات الفولكلورية التي أضفت على المناسبة أجواءً من الفرح والأصالة.(وام)