نيويورك تايمز: الحملة الأمريكية في اليمن فشلت
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة /
اكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فشل الحملة الامريكية في اليمن في تحقيق أهدافها في استهداف القدرات العسكرية اليمنية ومنع العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وقالت الصحيفة ” حتى الآن، لا يبدو أن الحملة الأمريكية في اليمن قد ردعت “اليمنيون “وقد حذّر باحثون مرارًا من أن الغارات الأمريكية قد تخدمهم بدلًا من ردعهم.
وفي سياق ذات صلة .. كشفت وسائل اعلام امريكية، ان الإمدادات العسكرية الأمريكية مهددة مع الحظر اليمني في البحر الأحمر
وقال مركز واشنطن للدراسات إن ” اليمن يعرقل قدرة أمريكا على نشر قواتها وإدارتها لمسرح العمليات بسرعة “.
وأوضح أن ” 80 % من مواد الدفاع الأمريكية تنقل عبر الشحن التجاري المهدد بهجمات اليمن ” ، مؤكداً أنه ” لا يمكن حماية كل شحنة بمرافقة مسلحة، وحتى السفن المصحوبة بحماية تعرضت للهجوم أحيانًا في البحر الأحمر”.
ولفت الى أن ” الطرق البديلة مثل رأس الرجاء الصالح تُكلّف أمريكا مليون دولار إضافي لكل شحنة، وأن تأخر الإمدادات العسكرية بسبب الحظر اليمني يعيق قدرة الجيش الأمريكي على الانتشار السريع من المحيط الهندي الى الهادئ “..
مشيراً إلى ” أن استهداف اليمن للملاحة العسكرية يُجبر واشنطن على إعادة التفكير في استراتيجيات الانتشار السريع “.
وأشار الى ان خيارات النقل العسكري الأمريكي بين مُكلفة أو مُعرضة للخطر بسبب العمليات اليمنية “.
منوهاً بأن ” النقل الجوي بديل مُكلف ومحدود ولا يغني عن النقل البحري المُهدد بهجمات من اليمن “.
مبيناً أن ” شركتا (تروك نت) الإسرائيلية و(بيور ترانس) الإماراتية كناقل بري بين الإمارات وإسرائيل بقدرة استيعاب 350 شحنة يوميا”.
وأكد أن (تروك نت) و(بيور ترانس) تعدان من أبرز المرشحين للتعاقد مع الجيش الأمريكي “.
وكشف مركز واشنطن للدراسات أن ” شبكة نقل تابعة للدفاع الأمريكية تقترح إنشاء 300 مركز لوجيستي لتنويع خيارات الشحن ومنها الرسو في ميناء جدة “.
في سياق متصل ، أفادت مؤشرات البورصة بـانخفاض أسهم 12 شركة تصنيع أسلحة أمريكية بخسائر وصلت الى 10.6 مليار دولار من قيمتها السوقية “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضجة جديدة حول تسريبات على تطبيق سيغنال تخص العمليات الأمريكية في اليمن والبيت الأبيض يعلق
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الاثنين، أن الرئيس دونالد ترامب يدعم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بعد جدل أثاره عقب أنباء عن مشاركته معلومات سرية عسكرية.
وجاء تصريح البيت الأبيض بعد تقارير أفادت بأن هيغسيث شارك تفاصيل هجوم مارس/آذار على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن في مجموعة رسائل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
فقد أثارت هذه المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام مراسلة غير سري لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة الحساسية.
أتى ذلك في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون، الأسبوع الماضي، في إطار تحقيق داخلي في تسريب معلومات.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، قد نفى الأنباء عن مشاركة هيغسيث معلومات حول ضربات جوية أميركية على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق "سيغنال"، ضمّت كلا من زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وأكد في بيان نشره على حسابه في "إكس"، اليوم الاثنين، أن ما أشيع مجرد أخبار كاذبة، روجت لها "وسائل الإعلام الكارهة للرئيس دونالد ترامب، والمهووسة بتدمير كل من يلتزم بأجندة الرئيس"، وفق تعبيره.
كما وصف تلك الاتهامات بـ"الهراء"، مضيفا أن وسائل الإعلام التي روجت تلك الإشاعات اعتمدت على "موظفين سابقين ساخطين وأقوال الأشخاص الذين فصلوا هذا الأسبوع".
كذلك رأت أن الدافع وراء روايات هؤلاء الأشخاص "تخريب وزير الدفاع وأجندة الرئيس".
وأردف قائلا: "لم تتضمن أي محادثة سرية على سيغنال" معلومات حول اليمن.
كما شدد على أن "وزير الدفاع يزداد قوة وكفاءة في تنفيذ أجندة ترامب".
أتى هذا النفي بعدما أفادت مصادر مطلعة بأن هيغسيث شارك في محادثة على مجموعة ثانية عبر "سيغنال" يوم 25 مارس الماضي، ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه "إضافة إلى حوالي عشرة أشخاص من دائرته الشخصية والمهنية" معلومات حساسة حول ضربة أميركية على مواقع حوثية في اليمن، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
يذكر أن هيغسيث، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز"، يخضع أيضا لتحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حساسة على خدمة الرسائل "سيغنال" في 15 آذار/مارس في محادثة شملت صحافيا تمّت دعوته عن طريق الخطأ على ما يبدو.
وكانت مجلة "ذا أتلانتيك"، كشفت الشهر الماضي، أن رئيس تحريرها ضُمّ عن طريق الخطأ إلى دردشة على "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون بينهم هيغسيث ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس.
فيما أثارت تلك الواقعة ضجة كبيرة، آنذاك، ولا يزال التحقيق الذي يجريه المفتش العام للبنتاغون حول تلك التسريبات مستمرا.