الأب جون جبرائيل: طقوس صارمة لاختيار خليفة البابا .. عزلة تامة وصلوات مستمرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشف الأب جون جبرائيل الدومنيكاني عن تفاصيل وطقوس اختيار خليفة البابا فرانسيس، مؤكداً أن العملية الانتخابية في الكنيسة الكاثوليكية تتم في أجواء روحانية صارمة، بعيدة تماماً عن أي تأثير خارجي.
وأوضح خلال مداخلته عبر تطبيق " زووم " في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن 135 كاردينالاً ممن لم يتجاوزوا سن الثمانين، يحق لهم المشاركة في التصويت، حيث:"يُعزل الكرادلة تماماً عن العالم الخارجي خلال فترة الانتخابات، داخل مبنى خاص في الفاتيكان، وتُمنع عنهم الهواتف المحمولة أو أي وسيلة اتصال، بهدف ضمان نقاء القرار وعدم التأثر بأي ضغوط خارجية".
وأكد جبرائيل أن الانتخابات البابوية ليست مجرد عملية سياسية أو إدارية، بل تُجرى بروح دينية عميقة:"الكنيسة تؤمن أن الله يتدخل بإلهامه في عقل وقلب الناخبين، ولهذا لا تُستخدم القرعة، بل أن كل كاردينال ومن خلال الصلوات يكون التفكير في مصلحة الكنيسة أولاً، وليس مصلحته الشخصية".
وحول آلية التصويت، أوضح أنه يشترط القانون الكنسي أن يحصل المرشح على ثلثي أصوات الكرادلة للفوز وإذا لم يحصل أي مرشح على هذه النسبة، تُعاد الجولات الانتخابية. وقد تستمر العملية من يومين إلى أسبوع أو أكثر، حتى يُتفق على اسم بإلبية الثلثين وفي أحد المرات في عصور قديمة إستمرت العملية عاماً وفي مرة أخرى ثلاث أعوام لكن هذه فترات إستثنائية لوجود مشاكل حينها وإضطرابات سياسية.
وأشار إلى أنه نظرياً يمكن اختيار بابا ليس من بين الكرادلة، لكن هذا لم يحدث منذ قرون طويلة، وهو أمر نادر للغاية في العصر الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ة البابا فرانسيس العملية الانتخابية الكنيسة الكاثوليكية لميس الحديدي المزيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ينعى بابا الكنيسة الكاثوليكية: رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع
ينعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الإثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكد شيخ الأزهر، أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده، بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.
ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.
وتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر»: توصيات لقاء شيخ الأزهر بوزير التعليم تحل مشكلات التعليم حال تنفيذها
الحمد لله على نعمة مصر.. بسمة وهبة تعلق على تهنئة شيخ الأزهر لـ الأقباط بـ عيد القيامة
شيخ الأزهر يستقبل رئيسة البرلمان السلوفيني ويتفقان على ضرورة إنهاء الحرب في غزة