كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة.
وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية إيمان الحويزي حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
يسري نصر الله عن الذكاء الاصطناعي: التكنولوجيا ليست عدوًا للفنان.. فيديو
أكد المخرج الكبير يسري نصر الله أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لم يكونا يومًا عدوين للفن أو الفنان، بل على العكس، فالتاريخ يثبت أن الإبداع كان دومًا يسير جنبًا إلى جنب مع التقدم التكنولوجي، منذ بدايات الحضارات وحتى يومنا هذا.
موقف يسري نصر الله من الذكاء الاصطناعي
وقال يسري نصر الله، خلال لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، ردًا على سؤال حول موقفه من دخول الذكاء الاصطناعي في صناعة الفن، إن شاء “ما فيش حاجة اسمها مع أو ضد”، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا هي جزء من الواقع وليست قضية خلافية يمكن التصويت عليها.
وأضاف يسري نصرالله، قائلًا: “الحاجات الوحيدة اللي ممكن أبقى معاها أو ضدها هي التصويت في الانتخابات إنما لما تسأليني إذا كنت مع أو ضد جرايم القتل، فده سؤال مش منطقي، لأن الواقع موجود ولازم نتعامل معاه.”
وأوضح نصر الله أن بعض صُنّاع الفن يشعرون بالغيرة أو القلق من التكنولوجيا، معتبرين إياها خطرًا على “اللمسة الفنية” والجانب الإنساني في العمل الفني، لكن هذا غير صحيح، لأن “عمري ما شفت التكنولوجيا عدوة للفنان، عمرها ما حصلت. من أول ما الإنسان بدأ يطرق على الحجر ويرسم، كانت التكنولوجيا شريكة في الإبداع".
وأشار يسري نصر الله، إلى أن الفنان الذي لا يستطيع مواكبة التكنولوجيا الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي أو الواقع الافتراضي، هو الذي يعاني من تقصير في أدواته، مضيفًا: “لو أنت مش عارف تتصاحب على الذكاء الاصطناعي أو الواقع الافتراضي، فده تقصير منك كفنان، مش عيب في التكنولوجيا.”
وأكد المخرج يسري نصر الله، على أن التحدي الحقيقي أمام الفنان اليوم هو: “إزاي آخد التكنولوجيا دي وأستعملها عشان أعرف أحكي حواديتي.”
وكشف نصر الله عن احتمالية كبيرة لاستخدامه أدوات الذكاء الاصطناعي أو الواقع الافتراضي في أحد مشاريعه المقبلة، معتبرًا أن الشكل البصري للفيلم يجب أن يخدم رؤيته كفنان، سواء أراد أن يبدو واقعيًا أو حتى “فيك” أو كرتونيًا، كما فعل في فيلمه الماء والخضرة والوجه الحسن، عندما طلب من فريق المؤثرات البصرية أن يجعلوا مشهد هجوم النحل يبدو كرتونيًا، ليعزز الإحساس بأن النهاية تحدث في حلم وليس في واقع.