مختار جمعة: الوعي أساس الأمن القومي.. ونشكر الرئيس على دعمه لتدريب الأئمة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة الرئيس عبد الفتاح السيسي قضية الوعي تدريب الأئمة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية في مشروع بناء الإنسان المصري، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تطوير الخطاب الديني وتعزيز وعي المجتمع بمختلف تحدياته الفكرية والسلوكية.
وأكد عبد العزيز أن ما أعلنه الرئيس من رؤية متكاملة لتأهيل الدعاة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة أن يكون الإمام عنصرًا فاعلًا في المجتمع، لا يكتفي بنقل النصوص، بل يمتلك أدوات الفهم والتواصل والإقناع، مشيرًا إلى أن الدمج بين التكوين الديني والتدريب في مؤسسة مثل الأكاديمية العسكرية يعزز الانضباط والالتزام والقدرة على العمل ضمن رؤية وطنية شاملة، مشددًا على ضرورة دمج الإعداد النفسي للأئمة والدعاة بجانب عنصري التدريب على المهارات المختلفة بالإضافة إلى محورية الإعداد المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والطبيعية المختلفة بصورة شاملة.
وأضاف أن كلمة الرئيس، التي شددت على ضرورة بناء شخصية الإمام المتوازنة الواعية، تمثل دعوة صريحة لأن يتحول الداعية إلى مرجعية فكرية ومجتمعية، يكون فيها نموذجًا في الأخلاق والعلم والتأثير، وأن يتصدى بوعي للتحديات التي تستهدف الشباب والعقل الجمعي، سواء من خلال خطاب متطرف أو تفسيرات مغلوطة للدين.
الدولة تسعي لاستعادة النماذج الفكرية الكبيرةوأشار عبد العزيز إلى أن ما تضمنته الكلمة من إشادة بالرموز التاريخية، وعلى رأسها الإمام السيوطي، يعد توجيهًا ثقافيًا مهمًا لاستعادة النماذج الفكرية الأصيلة التي جمعت بين العلم والإنتاج والاجتهاد، بما يحفز الأئمة الجدد على تطوير أنفسهم، وتوسيع آفاقهم، وعدم الانعزال عن الواقع، ومواكبة العصر دون تفريط في الثوابت.
الدولة تدعم تجديد الخطاب الدينيواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن دعم الدولة للخطاب الديني المستنير يُعد أحد محاور الأمن القومي الفكري، وأن استثمار مؤسسات الدولة في تدريب الأئمة بهذه الكيفية يُبرهن على أن مصر ماضية في ترسيخ نهج الوسطية، ومواجهة الأفكار الظلامية، وبناء جيل من الدعاة يساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح والانتماء الوطني في كل أرجاء الجمهورية.