أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل قد أعادت الحقوق المصرية كاملة، إلا أنه حذر من وجود مطامع إسرائيلية في الأراضي المصرية.


وقال اللواء الغباري خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة": "نحن محافظون على اتفاقية السلام لأننا استعدنا أرضنا ولا نطمح في المزيد، لكن إسرائيل هي الطرف الذي يسعى للحصول على أراضٍ مصرية.

"


وكشف الغباري أن إسرائيل تتخذ طرقًا دبلوماسية لتحقيق أهدافها، مشيرًا إلى رغبتها في الحصول على منطقة العريش بهدف تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس إليها لاحقًا. وأوضح أن التركيز الإعلامي الحالي على قطاع غزة قد يكون ستارًا لهدف إسرائيلي أوسع نطاقًا يتمثل في تهجير سكان الضفة الغربية.
وفي سياق تاريخي، أشار اللواء الغباري إلى أن إسرائيل حظيت بدعم غربي واعتراف دولي منذ إقامتها على الأراضي الفلسطينية عام 1948، مع تأكيد على حماية أمنها.
وفيما يتعلق بالتهديدات العسكرية، أوضح الغباري أن الردع يتم إما بالتهديد باستخدام القوة أو باستخدامها الفعلي، محذرًا في الوقت نفسه من التكلفة الاقتصادية الباهظة للحروب.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغباوي لبني عسل اسرائيل المزيد

إقرأ أيضاً:

ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة

في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب علي غزة، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات ومفاوضات مكثفة خلف الكواليس، وسط تباين في المواقف بين الأطراف المعنية، وتردد إسرائيلي في الموافقة على أي اتفاق نهائي.

وذكرت موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله وقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا محتملاً لتبادل الأسرى. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أبدى تردده في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز إطارًا مؤقتًا، في مؤشر على استمرار تمسكه بخيار الحسم العسكري وعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لتسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن سلوك إسرائيل في الفترة الأخيرة يدل على عدم اهتمامها بالوصول إلى صفقة، ما يطرح تساؤلات حول نوايا تل أبيب في مسار التهدئة.

وفي الداخل الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على الوسطاء الإقليميين، من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات. وتصف القناة الوضع التفاوضي بأنه في "مرحلة حساسة" وقد يحتاج إلى أسابيع إضافية لاستنفاد الحلول المطروحة.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يسعيان إلى تقديم صورة للرأي العام تفيد بوجود محاولات مستمرة لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاق، رغم عدم التقدم الفعلي في المفاوضات.

رغم الزخم الدبلوماسي وتدخل أطراف فاعلة مثل ترامب، تبدو الطريق إلى وقف إطلاق النار في غزة معقدة ومليئة بالعقبات. فالتردد الإسرائيلي، والانقسام حول جدوى الحلول المؤقتة، إلى جانب فقدان الثقة بين الأطراف، كلها عوامل تُبقي الأفق مسدودًا، في انتظار ضغوط أكثر حسمًا أو تغيّر في الحسابات السياسية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • اللواء الغباري: إسرائيل تطمع في أراضٍ مصرية رغم معاهدة السلام
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • وزير الخارجية: نطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • السيسي يشارك في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية المصرية
  • د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!
  • السلام البارد أو التصعيد العسكري.. إلى أين تسير العلاقات المصرية الإسرائيلية؟
  • مطران بورسعيد: نتذكر في عيدنا أخوتنا في غزة ونصلي من أجل السلام بالعالم
  • اللواء 188.. تأسس عام 1948 وشارك في كل حروب إسرائيل