تقدم العلماء خطوة مهمة في فهم الجينوم البشري من خلال فك شفرة الكروموسوم الغامض (واي) الموجود لدى الذكور في إنجاز يمكن أن يساعد في توجيه البحوث المتعلقة بالعقم لدى الرجال.

وكشف الباحثون الستار أمس الأربعاء (22 آب/أغسطس 2023) عن أول تسلسل كامل للكروموسوم (واي) وهو أحد الكروموسومين المحددين للجنس والآخر هو الكروموسوم (إكس).

وينتقل الكروموسوم واي بشكل حصري من الأب إلى الأبناء الذكور.

ويحمل الذكور الكروموسوم (واي) والكرموسوم (إكس) بينما تحمل الإناث زوجا من الكروموسوم إكس فقط، مع وجود بعض الاستثناءات.

تساعد الجينات في الكروموسوم واي في التحكم في الوظائف التناسلية المهمة، بما في ذلك إنتاج الحيوانات المنوية، كما تلعب دورا في الاستعداد الوراثي للإصابة بالسرطان وشدته. لكن ثبت أن هذا الكروموسوم يصعب التعرف عليه بسبب بنيته المعقدة بشكل استثنائي.

وقالت أرانج ري الباحثة بالمعهد الوطني الأمريكي لأبحاث الجينوم البشري "أود أن أرجع الفضل في ذلك إلى تقنيات التسلسل الجديدة والأساليب الحاسوبية". وري هي المعدة الرئيسية للدراسة المنشورة في دورية (نيتشر) العلمية.

وقالت كارين ميجا أستاذة الهندسة الجزيئية الحيوية بجامعة كاليفورنيا في سانتا كروز التي شاركت في الدراسة "يوفر ذلك أخيرا أول نظرة كاملة لشفرة الكروموسوم واي، إذ يكشف أكثر من 50 بالمئة من طول الكروموسوم الذي كان مفقودا في خرائط الجينوم البشري السابقة". ونُشر التسلسل الكامل للكروموسوم إكس في 2020. لكن حتى الآن كان الجزء الخاص بالتسلسل الجيني لواي في الجينوم البشري غير مكتمل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجینوم البشری

إقرأ أيضاً:

علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.

واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.

وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.

وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.

وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.

المصدر: Naukatv.ru

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
  • فيلات وشاليهات وعمارات.. جهاز القرى السياحية: تنفيذ 917 وحدة بمارينا 8
  • “وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
  • جامعة الجزيرة تحدد موعد بدء الدراسة من مقرها في ود مدني
  • علماء يكتشفون لغز المومياء الحامل بعد سنوات من الغموض.. ماذا وجدوا؟
  • ضرورة إبادة الجنس البشري
  • صحة غزة: انخفاض عدد المواليد الجدد من 50 ألفا إلى 36 ألفا سنويا