نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
وجهت الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية بفلسطين، نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في قطاع غزة المحاصر، لا سيما في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها القطاع، حيث أصبح تفشي شبح المجاعة يهدد حياة مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد عاكف المصري، المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، في بيان، اطلعت عليه «الأسبوع»، أن البيوت أصبحت شبه خالية من أي مواد غذائية، ولم تعد العائلات تجد قوت يومها، بل إن الاحتلال تجاوز كل الحدود باستهدافه للتكيات والمطابخ الخيرية التي كانت تقدم الحد الأدنى من المساعدة للفقراء والمحتاجين.
وطالب البيان، بشكل عاجل بفتح المعابر فوراً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة، دون أي تأخير أو شروط، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح.
ودعا البيان الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الإنسانية الدولية، إلى اتخاذ مواقف فاعلة والضغط على الاحتلال لوقف سياساته الإجرامية التي تهدف إلى تجويع وإذلال الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان، أن الصمت لم يعد مقبولاً، مشددا على أن الحياد في هذه اللحظة يعد تواطؤا مع الجريمة.
اقرأ أيضاًبنود المقترح المصري القطري بشأن غزة.. أبرزها هدنة تصل لـ 7 سنوات
بوتين وسلطان عمان يعربان عن قلقهما بشأن الوضع في غزة
عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولي عشائر غزة
إقرأ أيضاً:
“العشائر الفلسطينية” تبارك عمليات المقاومة في غزة
الثورة نت/..
باركت تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، عمليات المقاومة في غزة والتي نالت من جيش العدو الصهيوني المتوغل في القطاع بعد إسقاطه لاتفاق الهدنة في 18 مارس الفائت.
وثمن تجمع العشائر الفلسطينية، في بيان له اليوم الاثنين، ما تقوم به المقاومة في غزة من أعمال بطولية تتصدى للعدوان الغاشم على قطاع غزة منذ 18 شهراً والذي راح ضحيته أكثر من 166 ألف ما بين شهيد وجريح جلهم من الأطفال والنساء.
واعتبر البيان أن هذه الأعمال البطولية تمثل بارقة أمل على طريق الحرية والدولة الفلسطينية العتيدة المنظورة.
وشدد تجمع العشائر الفلسطينية، على أن بطولات للمقاومة يثبت أن هذا السلاح هو سلاح حر نظيف يجابه ويؤلم المحتل رغم تواضعه، ولابد وأن يبقى مشرعاً في وجه المحتل الغاصب.
وختم البيان بالقول إن سلاح المقاومة يجابه أعتى الأسلحة التي يستخدمها العدو ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني الأعزل، “فنعم الرجال أنتم يا أبناء القبائل والعشائر والعائلات الغزية”.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد عرض ، مشاهد لكمين أطلقت عليه اسم “كسر السيف” الذي استهدف قوة عسكرية صهيونية شرقي بيت حانون شمال قطاع غزة يوم السبت الماضي.
وأظهرت المشاهد التي عددا من مقاتلي “القسام” ويهم يخرجون من فوهة أحد الأنفاق، ويرصدون حركة آليات الاحتلال على شارع العودة قرب السياج الفاصل شرقي بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيبا عسكريا من نوع “ستورم” من النقطة صفر وانقلابه والإجهاز على من فيه.