المفوضية: العد والفرز سيكون يدوياً وإلكترونياً
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، تحديث بيانات أكثر من 700 ألف ناخب.
وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات حسن قبس في تصريح أن “المفوضية مستمرة في عملية تحديث السجل من خلال تمديد عمل مراكز التسجيل لغاية الساعة الخامسة مساءً مع استمرار العمل في أيام العطل الرسمية”.
وأوضح، أن “الانتخابات ستجري باستخدام البطاقة البايومترية فقط، مع تنفيذ عملية العد والفرز يدوياً وإلكترونياً في نفس المحطة، لضمان نزاهة العملية الانتخابية، كما ستتوفر كاميرات مراقبة بالصوت والصورة داخل وخارج محطات الاقتراع، بالإضافة إلى دور العامل البشري في عملية المراقبة”.
وأضاف قبس، أنه “تم إضافة خيار صورة الناخب لتفادي عدم ظهور البصمة مع ضمان سرية التصويت من خلال اتخاذ إجراءات لتوزيع أوراق الاقتراع بشكل عشوائي”.
وكما تطرق إلى “تشكيل لجنة أمنية عليا تضم جميع الأصناف من القوات الأمنية مهمتها تقييم الوضع الأمني في المحافظات وتحديد الخطط الأمنية اللازمة وفقاً للخطة {أ و ب و ج}”.
وفي الختام، أشار قبس إلى أنه “بعد الانتهاء من تحديث البيانات سيتم تحديد بيانات الناخبين وإصدار سجل ناخبين أولي يتم عرضه لفترة محددة، وفي حال وجود اعتراضات أو طعون سيتم تعديل البيانات وإحالتها إلى الشركة المصنعة لتعديل البطاقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من دماء الضحايا إلى كراسي القمة: الجولاني يُلهب جرح العراق
20 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان زيارة أبو محمد الجولاني، الرئيس السوري الذي يحمل ماضياً مثقلاً بالاتهامات الإرهابية، إلى بغداد لحضور القمة العربية المقررة في مايو 2025، موجة غضب عارمة في الشارع العراقي.
وتفاعل العراقيون مع الخبر عبر منصة إكس، حيث عبّر مغردون عن رفضهم القاطع لاستضافة شخصية ارتبطت بتنظيمي القاعدة وداعش، معتبرين الخطوة إهانة لضحايا الإرهاب. وكتب أحد المغردين: “كيف يُستقبل قاتل العراقيين كضيف شرف؟”، فيما وصف آخر الدعوة بـ”الاستهانة بدماء الشهداء”.
وتكشف ردود الفعل عن جرح عميق في الذاكرة العراقية، إذ يُنظر إلى الجولاني كأحد قادة التنظيمات التي ارتكبت مجازر في العراق.
وأشار النائب جاسم الموسوي إلى استغرابه الشديد من الدعوة، مؤكداً أن “الجولاني شارك في قتل آلاف العراقيين” خلال وجوده في تنظيمي القاعدة وداعش.
وأضاف في تصريح متلفز: “استقباله يُعد استهانة صارخة بتضحيات شعبنا”.
وتصاعدت حدة الرفض مع تقديم النائب سعود الساعدي شكوى رسمية إلى الادعاء العام، مستنداً إلى وثائق من وزارة الداخلية تثبت تورط الجولاني في تفجيرات انتحارية.
وشدد الساعدي على أن “الجرائم لا تسقط بالتقادم”، مطالباً بمحاسبة الجولاني قانونياً.
وتتضمن الوثائق تقارير استخباراتية تؤكد استخدامه اسماً مزوراً أثناء نشاطاته الإرهابية في العراق.
وتعكس الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال “ملتقى السليمانية”، محاولة لدمج سوريا الجديدة في المشهد العربي.
لكن المراقبين يرون أن هذه الخطوة سوف تُكلف العراق ثمناً سياسياً باهظاً، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية.
ويُحذر محللون من أن استضافة الجولاني سوف تُعزز الاستقطاب الطائفي وتُثير توترات داخلية، في وقت يسعى فيه العراق لتعزيز استقراره.
ويبدو أن القرار يعكس توازناً دبلوماسياً دقيقاً. فبينما تسعى بغداد لتعزيز دورها الإقليمي عبر استضافة القمة، تواجه ضغوطاً داخلية ترفض أي تساهل مع رموز الإرهاب.
وتشير استطلاعات إلى أن الشارع العراقي يرى في الزيارة “خ زيارة مثيرة للجدل: الجولاني على أبواب القمة العربية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts