وجدت دراسة أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة الثلث حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 31% من سكان العالم يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي بسبب ثلاث سمات غير صحية أو أكثر.

وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فمتلازمة التمثيل الغذائي هي المصطلح الطبي الذي يشير إلى وجود ثلاث سمات غير صحية أو أكثر، بما في ذلك زيادة الوزن الشديد أو وجود الكثير من الدهون حول الخصر، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، أو ارتفاع مستويات الجلوكوز.

ويمكن أن يؤدي استخدام الأدوية مثل عقار الإكستاسي (MDMA) إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل في القلب لأنها يمكن أن تزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة الحرارة وحاجة القلب للأكسجين.

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة لينا لونبيرج: "يعاني العديد من الأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر من القليل من الدهون حول الوسط وارتفاع طفيف في ضغط الدم أو الكوليسترول أو الجلوكوز، لكنهم يشعرون بصحة جيدة بشكل عام، ولا يدركون المخاطر ولا يطلبون المشورة الطبية".

"هذا السيناريو، الذي يسمى متلازمة التمثيل الغذائي، يمثل مشكلة متنامية في السكان الغربيين حيث يقوم الناس دون قصد بتخزين المشاكل في وقت لاحق من الحياة. وهذه فرصة ضائعة للغاية للتدخل قبل حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية التي كان من الممكن تجنبها.

وأظهرت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي هم أكثر عرضة للإصابة بالسكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة. بحثت هذه الدراسة في العلاقة بين متلازمة التمثيل الغذائي بدون أعراض في منتصف العمر وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة لمدة تصل إلى ثلاثة عقود بعد ذلك.

شملت الدراسة 34269 شخصًا بالغًا في الأربعينيات والخمسينيات من العمر ممن حضروا برنامج فحص القلب والأوعية الدموية في الفترة من 1990 إلى 1999 في مقاطعة فاستمانلاند السويدية. ذهب المشاركون إلى مركز الرعاية الصحية الأولية الخاص بهم لإجراء فحص سريري من قبل ممرضة، والذي شمل قياسات الطول والوزن وضغط الدم والكوليسترول الكلي وجلوكوز الدم ومحيط الخصر والورك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم استخدام الأدوية السكتات الدماغية زيادة الوزن یعانون من ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب

توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي.

وخلص الباحثون إلى أنه يتم فقدان متوسط 49 ألفا و483 عامًا من الحياة الصحية سنويا بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا من 2003 إلى 2018.

واستخدم واضعو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية.

وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 3.7% من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.

وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.

وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»

مقالات مشابهة

  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • دراسة تحذر من الاستهلاك المفرط للسكر وتأثيره على الصحة العامة في سلطنة عُمان
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • البوتاسيوم.. عنصر حيوي لضبط ارتفاع ضغط الدم
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • استشاري نفسي: 87% من المشاهير يعانون «متلازمة البط» رغم الابتسامة