تعرض الناشط المصري، الحامل للجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح لأزمة صحية في محبسه بمصر في الأسبوع الثامن من إضرابه عن الطعام بحسب بيان لعائلته.

وقال بيان لعائلة عبد الفتاح، الثلاثاء، إنه تعرض لعدة نوبات من القيء بالإضافة إلى "آلام شديدة في المعدة" وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.



وأوضح عبد الفتاح في رسالته إن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.

وقال عبد الفتاح لأسرته في خطاب آخر، الأحد، إن الأطباء وصفوا أدوية لوقف القيء وخفض حمض المعدة إلا أن "الالتهاب يسوء وكل هذه الأدوية تصيبني بالدوار".


بدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام يوم 1 آذار/ مارس مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.

وما زالت والدة عبد الفتاح، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.

ودخل إضراب عبد الفتاح، الثلاثاء، يومه الـ 53 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.

قضى عبد الفتاح حكما بالسجن خمس سنوات بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتصف أسرته استمرار حبسه بعد انقضاء مدة الحكم بأنه "مخالف للقانون".

وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.

وكانت سويف أدخلت المستشفى في بريطانيا بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم 149 من إضرابها الكلي عن الطعام.


وبعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب فيه الأول إطلاق سراح عبد الفتاح، تحولت سويف إلى إضراب جزئي تتناول فيه 300 سعرة حرارية في اليوم على شكل سوائل طبية.

وفي البيان، قالت أخت عبد الفتاح، سناء سيف، إن والدتها وأخاها "يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها".

وحذرت سناء سيف، الثلاثاء، من أن صحة والدتها وأخيها "غير مستقرة"، وأضافت "إننا على حافة المأساة. نحتاج أن يفعل كير ستارمر كل ما في وسعه ليعود علاء إلينا".

وفي منشور على حسابها على "فيسبوك" قالت ليلى سويف إنها "قلقة جدا على علاء".

وأضافت: "ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام".

قضى عبد الفتاح، أحد أبرز النشطاء السياسيين المحبوسين في مصر، الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن على خلفية حكمين بالحبس لخمس سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.

وتطالب منظمات وحكومات دولية الحكومة المصرية بإطلاق سراح الناشط مزدوج الجنسية.

وكان رئيس النظام المصري قام عام 2022 بإعادة تفعيل "لجنة العفو الرئاسي" التي أوصت بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في مصر وبينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح، إلا أن قوائم العفو لم تتضمن الأخير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصري علاء عبد الفتاح الحبس مصر علاء عبد الفتاح الحبس المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الفتاح عن الطعام

إقرأ أيضاً:

تحذير من تخزين الطعام بورق الألمنيوم

أميرة خالد

كثيرون يغفلون عن خطوات بسيطة لكنها ضرورية عند تخزين بقايا الطعام، ما يعرّضهم لمخاطر صحية جسيمة، خصوصاً بعد الولائم والمناسبات.

ورغم أن استخدام ورق الألمنيوم يبدو خياراً سهلاً وشائعاً، إلا أن خبراء سلامة الغذاء يحذّرون من الاعتماد عليه لتخزين الأطعمة المطبوخة، لأنه لا يُغلق الطعام بإحكام، ما يسمح بتسرب الهواء ونمو البكتيريا الضارة.

بحسب الدكتور زاكاري كارترايت، عالم الأغذية في مختبر “أكوالاب” بشيكاغو، فإن ورق الألمنيوم لا يوفر بيئة آمنة لتخزين الطعام، بل يسمح بنمو كائنات دقيقة مثل:

المكورات العنقودية: تسبب الغثيان والتسمم

باسيلوس سيروس: تؤدي لآلام بالبطن وإسهال

كلوستريديوم البوتولينوم: قد تؤدي لتسمم قاتل

الليستيريا المستوحدة: تهدد الحوامل وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة

كما حذّرت هيئة سلامة الأغذية في اسكتلندا من استخدام ورق الألمنيوم مع الأطعمة الحمضية، لأنه قد يتفاعل معها ويتسبب بتسرب جزيئات الألمنيوم إلى الطعام، مما يؤثر على النكهة وربما على الصحة.

التوصيات الصحية لتخزين بقايا الطعام تشمل:

تبريد الطعام خلال ساعتين من تقديمه (أو خلال ساعة إذا كانت الحرارة مرتفعة)

استخدام حاويات محكمة الغلق وغير تفاعلية

استهلاك بقايا الطعام خلال 48 ساعة

إذا رغبت في الحفظ لمدة أطول، يُفضّل التجميد عند -18 درجة مئوية لوقف نمو البكتيريا

مقالات مشابهة

  • تحذير من تخزين الطعام بورق الألمنيوم
  • ورقة بحثية جديدة: 5 حلول لأزمة الإيجار القديم أبرزها إنهاء الامتداد وزيادة الإيجارات
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • كارثة صحية.. استشارى يحذر من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم
  • 3 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مركز توزيع طعام
  • من الشتيمة للاعتزاز.. القصه الكاملة لأزمة آية سماحة وزوجها محمد السباعي مع الصحفيين
  • تكية في الفاشر لتقديم الطعام لنازحي مخيم زمزم في شمال دارفور
  • اليوتيوبر إسلام فوزي يتعرض لأزمة صحية وزوجته تطلب الدعاء له
  • بعد إغلاقها في مصر بسبب مخاطر صحية.. هل تنجو محلات بلبن بالمغرب من نفس المصير؟