برلماني يحذر وزير النقل من "ضوضانات" عشوائية لتخفيف السّرعة تُسبب حوادث سير مميتة في أكادير
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أشار حسن أومريبط، برلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، إلى أن مجموعة من المثبطات الطرقية تم تشييدها بشكل عشوائي بمجموعة من الشوارع والطرقات بإقليم أكادير إداوتنان، وأنه إذا لم يتم تدارك الأمر فسيتم حصد مزيدٍ من الأرواح.
وأوضح أومريبط، في سؤال كتابي، وجهه إلى وزير النقل واللوجستيك، أن هذه المثبطات (ضوضانات) لا تحترم الحد الأدنى من شروط السلامة الجسدية للسائقين والراجلين، ولم تأخذ بعين الاعتبار ضرورة الحفاظ على سلامة العربات.
وقال إن هذه المثبطات أصبحت مُتناسلة على طول كل الشوارع المهيأة في إطار برنامج التنمية الحضرية 2020-2024، كما شيد المواطنون والمواطنات عددا من المثبطات العشوائية بأزقة مجموعة من الأحياء السكنية.
وتابع أن عدم احترام شروط وضعها وبنائها يحول دون تحقيق الهدف المنشود وهو تخفيف السرعة، حيث يفرض ضرورة جعل علوها 10 سنتيمات وعرضها أربعة أمتار، مع وضع علامات التشوير الدالة على وجودها.
ولفت إلى أن بعض الشوارع العريضة جدا (العيون –شرق-غرب…) أصبحت تضم أزيد من عشرة مثبطات للسرعة، مُتباينة في مساحتها وعلوها، والتي غدت في الوقت نفسه ممرات للراجلين، دون وجود أضواء إشارة المرور قصد تنظيم حركة السير والمرور.
وقال أومريبط إن هذه العشوائية في وضع المثبطات تفسر كثرة حوادث السير في شارع العيون وغيره، وفي حالة عدم تدارك الأمر فستؤدي، للأسف الشديد، إلى حصد المزيد من الأرواح، خصوصا أن حركة السير ازدادت فيه مؤخرا بشكل كبير.
ونبه إلى أن هذا الوضع يؤدي إلى تناسل حوادث السير والاصطدام بين السيارات واختناق مروري كبير، فضلا على تآكل العديد من أجزاء العربات. كلمات دلالية التهيئة الحضرية لمدينة أكادير شوارع وطرق أكادير مثبطات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مثبطات
إقرأ أيضاً:
عينة عشوائية
نقلت قناة الحدث خبر افتراش أُسر المرتزقة التي فرت من الخرطوم وبحري وشرق النيل في الآونة الأخيرة للأشجار في ضواحي الضعين، التي وصلتها مؤخرًا نتيجة لهزيمة المرتزقة، وهناك توتر شديد في الضعين جراء واقع الميدان العسكري (يمهل ولا يهمل). سرى هذا الخبر كالنار في الهشيم في بوادي وحضر الميديا. ومن خلال المتابعة والملاحظة للعينة العشوائية التي علقت على الخبر، هناك شبه إجماع من الشارع السوداني، بأن إبادة تلك الأسر يجب أن يكون اليوم قبل الغد، بحجة إنهم لا يلدوا إلا (فاجرًا كفارًا). أي: هؤلاء الأطفال خميرة عكننة ومشروع تمرد متى ما شبوا عن الطوق. وهناك من طالب أن تكون المعاملة بالمثل. أي: المرتزقة مازالت تدون في المدن ومعسكرات النزوح يجب أن تطال مدفعية الجيش والمشتركة أُسرهم الهاربة تلك. وللوقوف عند هذه النقطة المخيفة نرى بأننا أمام أزمة حقيقة، أزمة تعجل بانهيار الدولة السودانية، وتفكيك المجتمع. وهذا ما ظللنا والآخرين نحذر منه، ولمعالجة ذلك الشرخ لابد من تضافر الجهود من الجميع (إعلام وجامعات وإدارة أهلية وطرق صوفية وجماعات إسلامية وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومنابر دعوية… إلخ) لتجسير الهوة التي أحدثتها الحرب الحالية. وخلاصة الأمر نناشد الإدارة الأهلية للقبائل العربية أن تعود لرشدها، وتلملم جراحات الوطن بسحب أبنائها من المرتزقة، فقد استبان خيط البرهان الأبيض من خيط حميدتي الأسود.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٣/٣١