بحضور مستشاري الرئيس.. وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الجيزة يتابعان أعمال تطوير منطقة الأهرامات
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قامت السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة، رئيس الجمهورية للأمن القومى، و اللواء دكتور خالد فودة مستشار، رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بجولة تفقدية اليوم لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بالمنطقة الأثرية لأهرامات الجيزة بعد بدء التشغيل التجريبي لأعمال التطوير للوقوف على انتظام العمل وفاعلية المنظومة الجديدة في تحسين تجربة الزائرين والتنسيق لتلافى أية ملاحظات أو معوقات بالأعمال تمهيدًا للافتتاح الرسمي.
جاء ذلك بحضور اللواء عمرو عبد المنعم مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والدكتور محمد إسماعيل أمين المجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف الهندسي على مشروع المتحف المصري الكبير، و هند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة، والدكتور عبد الله عيسى الشريف مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية.
وخلال الجولة تم التعرف علي كافة إجراءات تشغيل مبنى مركز الزوار الجديد، وتشغيل منظومة الباصات الترددية، كما تم تناول موقف تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة، فضلًا عن إجراءات تنظيم عمل الدواب داخل المنطقة الأثرية.
كما تم عرض عدة محاور أخرى تتعلق بتحسين تجربة الزوار والتفاعل، واستراتيجية التسويق والترويج، وآلية الإدارة، إلى جانب عدد من المقترحات التصميمية والطابع المعماري في تطوير المباني القائمة.
كما قام مستشاري رئيس الجمهورية ووزيرة التنمية المحلية ومحافظ الجيزة بتجربة شاملة لمسار الزيارة الخاص بالأفواج السياحية والزائرين للمنطقة الأثرية تضمنت المدخل المستحدث للمنطقة الأثرية والاستقبال ومحطات الأتوبيسات الكهربائية والمسارات الخاصة بها، مرورًا بساحات البانوراما والمناطق التجارية والاستثمارية والمداخل الخاصة بمزارات المنطقة الأثرية ومنطقة التريض.
وعقب الجولة تم عقد اجتماع للجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، ونقلت السفيرة فايزة أبوالنجا واللواء خالد فودة خلال الاجتماع تحيات السيد رئيس الجمهورية للحضور من الوزراء والمسؤولين والقائمين على الأعمال، وحرص سيادته على تحويل المنطقة لمقصد جذب سياحي مستدام يراعى عراقة مكوناته ويحقق طموحات الدولة.
وخلال الاجتماع تم الإشارة إلى الأهمية الكبيرة للأعمال الجارية بالمنطقة الأثرية بالأهرامات، نظرًا لما تتضمنه هذه المنطقة ومحيطها من كنوز تاريخية وأثرية فريدة، مما يستوجب وضعها دائمًا على أجندة الاهتمام ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لزائريها من الأجانب والمصريين، وذلك بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها الحضارية.
كما تم الإشارة إلى أهمية تضافر جهود مختلف الوزارات والجهات المعنية، والالتزام بالخطة الموضوعة مسبقًا لنجاح التشغيل التجريبي وتوفير تجربة سياحية متميزة لزائري المنطقة وجعلها أكثر سهولة ويسر واستمتاع.
كما استعرض اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية توجيهات وتكليفات السيد رئيس الجمهورية وخطط العمل الخاصة بكل جهة خلال المرحلة القادمة و الأدوار والمهام الخاصة بكل منها، والمتابعة الدورية ميدانيا لسرعة انتهاء كل جهة من الأعمال الموكلة لها استعدادا للافتتاح الرسمي وذلك قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.
رافق الحضور خلال الجولة المهندس محمد أحمد مكتب رئيس مجلس الوزراء، واللواء حسام حسن عبد الحليم مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، واللواء شريف كرم مدير عام شرطة السياحة والآثار، واللواء محمد الجسمي مدير الإدارة العامة لشرطة مباحث السياحة والآثار، واللواء محمود الدبيكي نائب مدير الإدارة العامة لشرطة مباحث السياحة والآثار، والعميد إسلام ياسين رئيس مباحث إدارة شرطة سياحة وآثار الجيزة، والمهندس عمرو جزارين رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطوير الجيزة محافظة الجيزة محافظ الجيزة المنطقة الأثرية بالأهرامات أعمال تطوير منطقة الأهرامات السیاحة والآثار المنطقة الأثریة رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس الجمهورية.. وزيرالأوقاف يحتفل بتخريج دفعة الإمام محمد عبده
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف بتخرج دورة الأئمة الجدد بالأوقاف، دفعة: "الإمام محمد عبده"، وذلك بمركز المنارة.
وجاءت نص كلمته كالاتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حفظه الله
السادة الحضور الكرام
فإن وزارة الأوقاف لتتشرف بأن تقدم اليوم إلى الوطن وإلى الإنسانية، جيلًا جديدًا، من الدعاة إلى الله تعالى على بصيرة بُذلت في تكوينهم وإعدادهم جهود مضنية وصادقة، ابتداء من أسرهم الكريمة التي قدمت أولادها إلى الأزهر الشريف مع أمل عظيم في أن يكونوا نجومًا وشموسًا مزهرة في حمل أمانة الكلمة ومواريث النبوة.
ثم حلقة أخرى من الجهود المضنية المبذولة من هؤلاء الأبناء الكرام على مدى سنوات طويلة من الدراسة في مختلف مراحل تعليمهم على مدى سنوات من الصبر والمثابرة والتعلم، وتحمل المشقة، واجتياز الاختبارات والعكوف على الدراسة، مع أفئدة نبيلة متعلقة بأمل عظيم، في النجاح والتوفيق والتفوق والتألق.
ثم حلقة أخرى الجهود المضنية من أجيال متتابعة من أساتذتهم، الذين عكفوا على تعليمهم في مختلف مراحل دراستهم، وما بخلوا عليهم يومًا بالعلم والمعرفة، بل علَّموا وصبروا، بجود وسخاء وكرم والجود بالمعرفة والعلم هو أعلى صور الكرم، حتى مضت سنوات من العطاء، والتهذيب والتعليم، وبث الروح، ونقل الخبرة، حتى تخرج هؤلاء الأبناء الكرام.
وحينئذ تخرج هؤلاء الطلاب، وأكملوا مسارهم الدراسي، وتأهلوا للعمل في صفوف وزارة الأوقاف أئمة وخطباء ودعاة إلى الله، لكن جاءت حلقة أخرى بل نقلة نوعية من العطاء والجهد حيث وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلحاقهم بدروة تدريبية مكثفة، في واحدة من كبريات قلاع صناعة البطولة، وهي الأكاديمية العسكرية المصرية، بغرض إكرامهم، بتقديم أعلى صور التدريب وصقل الشخصية، وحشد العلوم والمعارف والمهارات الصانعة للجدية والخبرة والانضباط والقوة.
فانطلقت هذه الدورة التدريبية المكثفة على مدار ستة أشهر، فأضافت حلقة جديدة من حلقات جهود الإعداد والصقل والإكرام لأبنائنا الكرام، فكل الشكر والتقدير للسيد الفريق أشرف سالم زاهر وللأكاديمية العسكرية المصرية بكل رجالها وأبطالها الكرام.
لقد وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عناية فائقة دفعت وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية وكافة مؤسسات الدولة للتضافر والتشبيك، لتقديم الخبرة والإعداد الرفيع لهذا الجيل ولا يكتفي فخامة الرئيس بالتوجيه بذلك، بل يعتني عناية تامة بهم طوال فترة تدريبهم، ويوجه للعناية بهم في كافة شئونهم، ويتوج كل ذلك بتشريف سيادته وحضوره الحفل اليوم تخريجهم، دعمًا وإكرامًا.
إنها الدولة المصرية عندما تنطلق لتنفيذ رؤية حكيمة في بناء الإنسان وإعداده على أعلى وأبهى صورة
واليوم جاء وقت حصاد ثمرات ذلك كله، حيث تسعد الأسر الكريمة التي قدمت أبناءها، وتسعد أجيال الأساتذة التي علمت وتسعد الأكاديمية العسكرية بعد كل جهودها التي صقلت وأعدت، وتسعد قلوب أبنائنا المتدربين بتتويج ثمرة جهودهم في كل ذلك المسار الممتد، ويسعد فخامة الرئيس ويسعد الوطن، بتخريج دفعة جديدة من أبنائه الذين يعقد عليهم أملًا عظيمًا في رفع رايته وحمايته، ونشر الوعي بين أبنائه، وخدمة شعبه الكريم، وبث القيم والأخلاق والعلوم والنور والمعرفة والحكمة في كافة ربوعه.
أبنائي الكرام
أقدم لكم كل التهاني بحفل تخريجكم اليوم، وأقول لكم انطلقوا بكل القوة والثقة والفخر والاعتزاز للقيام بدوركم في حمل الأمانة واعلموا أن من ورائكم وطنًا عظيمًا عقد عليكم أملًا كبيرًا، وأن الله جل جلاله شاهد عليكم يرى سعيكم، وينظر إلى بواطنكم، املأوا قلوب الناس جميعا محبة الله، وخشية منه، وإنابة إليه، وذكرًا وتسبيحًا وتمجيدًا له، وافتقارًا إليه، املأوا عقول الناس بالعلم والنور والحكمة والفكر والإبداع، املأوا قلوب الناس بالهمة والعزيمة والصدق والإرادة والعزم، انطلقوا لخدمة المساجد على أكمل صورة، وخدمة رواد المساجد وضيوف الرحمن بكل الكرم والإنسانية، الناس تأوي إلى المساجد لأنها أبواب الله، يلقون عندها همومهم، ويوجهون إلى الله هناك آمالهم ورجاءهم، قدِّموا للناس خطابًا روحانيًا لينًا حكيمًا أخلاقيًا محمديًا، تطرب له قلوب الخلق، وتنجذب به إلى الله، وتنطفئ به كل معاني الكراهية والأحقاد والحيرة، هذِّبوا النفوس، واجعلوهم يستمعون إلى خطابكم، فيخرجون وقد انفتحت أبواب الله في وجوههم واستراحت أنفسهم، ونزلت عليها السكينة، انشروا خطاب العمران والوفاء للوطن، والإبداع والحضارة
وأستأذن فخامة الرئيس أن تقرأ الدفعة المتخرجة وأن نقرأ جميعا معها سورة الفاتحة قراءة جماعية توثيقا للعهد والميثاق
اللهم بحرمة سورة الفاتحة والسبع المثاني والقرآن العظيم، أن تفتح اليوم خزائن التوفيق لأبنائنا الدعاة الكرام، اللهم إنا قد أعددنا لك ظواهرهم لشرف الدعوة إليك، وجميل الثناء عليك، فتول أنت إصلاح بواطنهم، ونور بصائرهم، واشرح صدورهم ويسر أمورهم، وأمدهم بمددك ومعونتك وسدد قولهم
اللهم جمِّل أخلاقنا ووسِّع أرزاقنا واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، احفظ مصر بحفظك الجميل، وابسط فيها بساط الرخاء والأمان والعافية والسداد والحكمة والبصيرة، واجمع شمل أهلها على الخير والهدى، اللهم احفظ خير أجناد الأرض وسدد رميهم واقذف الرعب في قلوب أعدائهم،
اللهم يا من تتوجه إليه الآمال فتعود ظافرة، وعلى باب عزته تحط الرحال فتغشاها منه الفيوضات الغامرة، يا من وسعت كل شيء رحمةً وعلمًا، وحكمةً وحلمًا، من ذا الذي طرق بابك فرددته من ذا الذي تذلل إلى عظمتك فحرمته، اللهم أعزنا بعزك وانصرنا بنصرك، وأيدنا بتأييدك، وأعنا على ذكرك وشكرك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
جدير بالذكر أن هذه هي الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، دفعة الإمام محمد عبده، وقد نُفذت الدورة بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية، ضمن توجيهات السيد الرئيس، بهدف صياغة برنامج تدريبي متكامل لتأهيل الأئمة دينيًا وثقافيًا وسلوكيًا، وتعزيز قدرتهم على التواصل الفكري والاجتماعي.
واستمرت الدورة لمدة ٢٤ أسبوعًا، وشارك فيها ٥٥٠ إمامًا من وزارة الأوقاف، تلقوا خلالها تدريبًا مكثفًا ومتنوعًا على أيدي نخبة من المتخصصين؛ وتحصلت الدورة على تقدير عام "جيد جدًا".