محمد الباز: مصر شهدت أكبر عملية إنقاذ إنسانية في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن الدولة المصرية قامت بإطلاق الكثير من الحملات الصحية لرعاية الجانب الصحي للمواطنين، ويجب عدم التقليل من هذه المبادرات لأنها أنقذت أرواح عدد كبير من المصريين.
وأضاف الباز خلال تقديمه برنامج اخر النهار على قناة النهار أن أكبر عملية إنقاذ إنسانية تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم القضاء على العشوائيات في مصر، ونقل المواطنين إلى وحدات سكنية تليق بهم في وطنهم.
وأوضح أن هناك الكثير من الحملات الممنهجة التي تهدف لتشويه المعلومات التي لدى الشعب المصري عن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصل الأمر لهذه الحملات بترهيب المواطنين، وهذه الحملات لم تظهر إلا مع بداية الأنباء حول ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة".
وأشار محمد الباز إلى أن جميع المصريين من مختلف الشرائح المجتمعية استفادوا بشكل مباشر من الخدمات التي قدمتها مصر منذ تولي الرئيس الحكم، معبراً: "المصريين كلهم استفادوا من مبادرات الرئيس، حيث نجد جزء استفاد من المبادرات الصحية، وجزء آخر من المبادرات التعليمية، وآخرين استفادوا بالطرق الجديدة والوحدات السكنية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الدولة المصرية محمد الباز اخر النهار الحملات الممنهجة انقاذ الانسانية القضاء على الارهاب
إقرأ أيضاً:
المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.