أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عمّا وصفه بـ"دعم بلاده للكاردينال، لويس روفائيل الأول ساكو، في خلافة البابا فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".

وأوضح السوداني، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".



وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنّ: "الدعم يأتي نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح"، مردفا في الوقت نفسه: "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ".



"وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس بما يمثله هذا الأمر من محبة وأخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان" أضاف السوداني عبر التغريدة ذاتها، التي عرفت تفاعلا متسارعا.

تجدر الإشارة إلى أنه بحسب المعلومات المتداولة عن ساكو، فهو من مواليد 1948 في مدينة زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وقد عيّن كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.

وتم انتخابه بطريركا للكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط/ فبراير 2013، كما تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في كانون الثاني/ يناير 2022.


وكان الفاتيكان، قد أعلن صباح الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بمقر إقامته في دار "القديسة مارتا" بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور في صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.

والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في17 كانون الأول/ ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.

وعقب انتخابه، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية، وهي التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات العراقي الفاتيكان الشرق الأوسط العراق الشرق الأوسط الفاتيكان المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.. أعلن الفاتيكان، عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز الـ 88 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع التهاب رئوي مزدوج. ولكن ماذا يعني هذا المرض الذي تسبب في وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؟ وما هي مخاطره الصحية وكيف يؤثر على الجسم؟

الالتهاب الرئوي المزدوج: التعريف والأسباب

الالتهاب الرئوي المزدوج الذي أصيب به البابا فرنسيس بابا الفاتيكان هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما يصاب الشخص بالتهاب رئوي في كلتا الرئتين، حيث تُسبب هذه العدوى تورمًا في الأنسجة الرئوية وتجمع السوائل، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويؤدي إلى نقص في الأوكسجين في الدم. هذا المرض قد يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو حتى فطرية.

البابا فرنسيس أعراض الالتهاب الرئوي المزدوج

وتتمثل الأعراض الرئيسة لهذا المرض في السعال المستمر، الحمى، وضيق التنفس، وألم في الصدر، وقد يعاني المصابون أيضًا من التعب الشديد والضعف العام. ومع تقدم الحالة، قد يتسبب الالتهاب الرئوي المزدوج في فشل التنفس، وهو ما يهدد الحياة في حالات معينة.

المخاطر وعوامل الخطر

وتشير الدراسات إلى أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب أو السكري، هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي المزدوج، حيث يزيد ضعف جهاز المناعة، سواء بسبب الشيخوخة أو جراء العلاج الكيميائي أو غيره من العوامل، من خطر الإصابة بهذا المرض.

علاج الالتهاب الرئوي المزدوج

ويُعتمد العلاج على نوع الالتهاب (بكتيري، فيروسي، أو فطري). في حال كانت العدوى بكتيرية، عادة ما يتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية. أما في الحالات الفيروسية، فقد يقتصر العلاج على تخفيف الأعراض ودعم التنفس بواسطة الأوكسجين أو أجهزة التنفس الصناعي إذا تطلب الأمر.

البابا فرنسيس التأثير على البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

يُذكر أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان كان قد عانى لفترة طويلة من مشاكل صحية نتيجة تقدمه في السن، وسبق أن تعرض لعدة أزمات صحية تمثلت في إصابات في الركبة وعدد من المشاكل التنفسية. وكان الالتهاب الرئوي المزدوج آخر محطات معاناته الصحية التي أسفرت عن وفاته، مما ألقى بظلال من الحزن على العالم المسيحي.

التوعية بأهمية الوقاية

وتتطلب الوقاية من الالتهاب الرئوي المزدوج الذي أصيب به البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اتباع إجراءات صحية بسيطة مثل أخذ اللقاحات المضادة للإنفلونزا والبكتيريا، والتأكد من التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة، إضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين.

اقرأ أيضاًبعد رحيله.. من هم المرشحون لخلافة البابا فرنسيس؟

الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير

تأجيل مباريات الدوري الإيطالي حدادا على وفاة البابا فرنسيس

مقالات مشابهة

  • السوداني يعلن دعم الكاردينال ساكو الكلداني العراقي لخلافة البابا فرنسيس
  • بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
  • بغداد تعلن دعم للكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
  • البطريركية الكلدانية تؤكد: ساكو ضمن المرشحين لخلافة البابا
  • السوداني يعلن دعمه لترشيح الكاردينال لويس ساكو لمنصب بابا الفاتيكان
  • السوداني يدعم ساكو لخلافة البابا فرنسيس
  • سلوم:الكاردينال العراقي لويس ساكو دخل لقائمة المرشحين لمنصب بابا الفاتيكان
  • الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان
  • البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟