برنامج تدريبي لتعزيز مهارات موظفي الداخلية في تنظيم الفعاليات
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية برنامجا تدريبيا بعنوان "إدارة الفعاليات المؤسسية"، وذلك بقاعة بلدية الداخلية والذي يستمر لمدة خمسة أيام، حيث استهدف البرنامج الموظفين من مختلف التقسيمات في المحافظة. ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من إتقان فنون التخطيط والتنفيذ الفعّال للفعاليات التي تعزز من نجاح المؤسسة وترسيخ صورتها المؤسسية.
وقدمت البرنامج الدكتورة أمينة بنت راشد الصارخية، واستعرضت فيه مجموعة من المحاور منها التعرف على مفاهيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات المؤسسية، ومهارات التخطيط والتنظيم المسبق والمتابعة أثناء وبعد الفعالية، بالإضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات في إدارة الفعالية إلى جانب آليات التفاعل مع الجمهور والمشاركين وتوقعاتهم، وأخيرا إعداد تقارير ما بعد الفعالية وتقييم الأداء العام.
وقُدم البرنامج بأساليب تدريبية تفاعلية متنوعة شملت العصف الذهني، المناقشات، المشاركة، وتمارين الممارسة، مما أتاح بيئة تعليمية عملية ومحفّزة.
كما ركز البرنامج على الجانب اللوجستي، من حيث اختيار الموقع المناسب، تجهيزات الفعالية، التنسيق مع الفنادق ووسائل النقل، وضمان انسيابية الانتقال بين المواقع.
وقالت الصارخية: "إن هذا البرنامج التدريبي يمثل خطوة مهمة في تمكين المشاركين من امتلاك أدوات فعّالة في تخطيط وتنفيذ الفعاليات المؤسسية، حيث ركزنا على الجانب العملي والتطبيقي لإعداد كوادر قادرة على تنظيم فعاليات تعكس صورة المؤسسة ورسالتها، وقد أبدى المشاركون تفاعلًا مميزًا وحرصًا واضحًا على تطبيق ما تم اكتسابه من مهارات ومعارف على أرض الواقع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنطلاقة برنامج رقمي غير مسبوق بالسمارة لتعزيز فرص النجاح في البكالوريا
زنقة20| علي التومي
أشرف عامل إقليم السمارة إبراهيم بوتوميلات، أخيرا على إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الرقمي للدعم المدرسي، خلال حفل احتضنه المركب التربوي الإقليمي، بحضور وفد رسمي ضم منتخبين، وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، ورؤساء المصالح الخارجية، إلى جانب عدد من الفاعلين في الحقل التربوي.
ويعد هذا البرنامج مبادرة نوعية تستهدف تلاميذ السنة الثانية بكالوريا، من خلال تقديم دعم تربوي متكامل يعتمد على تكنولوجيا الإعلام والاتصال، بهدف تعزيز قدراتهم الأكاديمية، وتيسير اجتيازهم لامتحانات البكالوريا، وفتح آفاقهم للولوج إلى المعاهد والمدارس العليا.
وقد اطلع عامل الإقليم والوفد المرافق له على تفاصيل البرنامج ومكوناته الرقمية والبيداغوجية، التي يشرف على تنفيذها نخبة من الأساتذة المبرزين على الصعيد الوطني، وفق مقاربات تعليمية حديثة تراعي خصوصيات المتعلمين وتنسجم مع مستجدات المناهج التعليمية.
وينفذ هذا المشروع الرائد بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي إطار شراكة مع مؤسسة السمارة للأعمال الثقافية والتربوية والاجتماعية والرياضية، ويُنجز عبر ثلاث مراحل مترابطة.
وتشمل الأولى دروساً للدعم والتقوية في المواد الأساسية، تليها مرحلة ثانية مخصصة للتحضير المكثف لامتحانات البكالوريا، وتُختتم بمرحلة ثالثة تُعنى بالإعداد المنهجي لاجتياز مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود.
ويجسد هذا البرنامج نموذجًا متقدمًا في توظيف الرقمنة لخدمة التعليم، كما يعكس الإرادة القوية للسلطات الإقليمية وشركائها في تعزيز تكافؤ الفرص، وترسيخ العدالة المجالية في الولوج إلى المعرفة وتحقيق الارتقاء الأكاديمي