تعرف إلى فوائد شجرة السمر لنظام البيئة الصحراوية؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
دبي: يمامة بدوان
على مر عقود طويلة، اكتسبت شجرة «السمر» مكانة مميزة في الحياة العربية والبدوية، نظراً لقدرتها على التأقلم مع حياة الصحراء، والمميزات التي حباها بها الله لتتحمل قسوة المناخ الصحراوي، وتعدد الوظائف التي كانت تستخدم فيها، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز فوائد هذه الشجرة للنظم البيئية الصحراوية، وكيفية زراعة بذورها.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن شجرة السمر تسهم في مكافحة التصحر، وتساعد على حماية التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، نظراً إلى تحملها للبيئة الجافة، كما تساعد على تجميل المناظر الطبيعية وتوفر مساحات كبيرة من الظل، أيضاً تعد مصدراً مُهماً لرحيق الأزهار الذي يستخدمه النحل لإنتاج أجود أنواع العسل، إلى جانب أن أوراقها وبذورها تستخدم لتحضير العلاجات والأدوية، أيضاً تحمي شجرة السمر التربة من الانجراف والتصحر.
وحول كيفية زراعة بذور السمر، أوضحت الوزارة أن الآلية تتطلب ضرورة نقع البذور في الماء لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ثم تزرع كل بذرتين في عبوة منفصلة «أصيص 9 سم» معبأة بمادة بيتموس على عمق 2 سم، ويتم تغطية البذور بمادة البيتموس، التي تشكل التربة الأولية لها، ويتم ريّها بكميات ماء قليلة.
وأضافت أنه بعد ذلك، توضع العبوات الزراعية في مكان مظلل وبه إضاءة طبيعية، وتستمر عملية ريّها بكميات ماء قليلة حتى يصل نمو النبتة إلى 20 سنتيمتراً، ثم تنقل بعدها إلى عبوة أكبر بحجم 5 لترات، وعندما يصل طولها بين 80 إلى 100 سنتيمتر، توضع في عبوة 20 لتراً تحتوي على خليط من الرمل والبيتموس بنسبة 1 إلى 1 وتوضع في مكان مشمس، وعندما يصل نموها إلى 150 سنتيمتراً تنقل إلى منطقة الزراعة الدائمة لها، حيث إن عملية الزراعة من مرحلة البذور وحتى النقل إلى الحقل الدائم لها تستغرق 6 أشهر تقريباً.
كما تسهم شجرة السمر بشكل كبير في إنتاج الأوكسجين، وتلطيف جو المنطقة التي تنمو بها، وتستخدم أخشابها لصناعة أجود أنواع الفحم، وتمثل أهمية كبرى للمستهلكين والنحالين، حيث تحمل سر الشفاء والبقاء، وتعتبر مصدراً جيداً لرحيق الأزهار، الذي يستخدمه نحل العسل في إنتاج أجود أنواع العسل وأطيبها مذاقاً وأغلاها سعراً، ويعتبر زيت السمر من الزيوت الفاخرة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية غير المشبعة، إضافة إلى أن الجالوتانين يستخلص من قشور ثمار السمر، ما يضيف قيمة وأهمية اقتصادية كبرى لهذه الشجرة، نظراً لاستخداماته الطبية والصناعية الكثيرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البيئة منطقة الصحراء
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر المطربين والأفلام التي تناولت أعياد الربيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسابق المطربين في مصر والوطن العربي على تقديم أغاني في أعياد الربيع، أو شم النسيم، بسبب ما يحمله العيد من فرحه واهتمام كبير لدى المصريين، فكان يتم إقامة حفل من أهم الاحتفالات التي تقدم كل عام، بجانب تسجيل الأغاني في الأفلام والإذاعة المصرية، وكان أبرز من قام بالغناء قديما:
السيدة أم كلثوم في فيلم "وداد" من إخراج فرتز كرامب، والذي استطاع أن يظهر الربيع في أبهى صوره، حينما غنت أم كلثوم أغنية أنشودة الربيع داخل أحداث الفيلم من كلمات الشاعر احمد رامي، وألحان رياض السنباطى، وقد عبرت أم كلثوم عن الفرحة بالربيع أثناء أدائها الأغنية وسط الزهور وأغصان الأشجار، وتقول الأغنية «حيوا الربيع عيد الزهور... عيد التهاني والسرور».
كذلك الموسيقار محمد عبد الوهاب أكثر من قدم أغنيات عن الربيع وطبيعته داخل أفلامه السينمائية فقد قدم عام 1935 فيلم «دموع الحب» وبداخله أغنية يقول مطلعها « آدي النسيم يشكى غرامه...والغصن يسمع منه يسيل والطير يغنى وكلامه... يخللى دمع الزهر يميل» كما قدم في فيلم «يوم سعيد» أغنية عن الربيع تقول «يا ورد من يشتريك وللحبيب يهديك»، ويواصل عبد الوهاب تقديم أغنياته عن الربيع داخل أفلامه فقدم أغنية «هليت يا ربيع هل هلالك.... متعت الدنيا بجمالك»، وهذه الأغنية داخل أحداث فيلم «ممنوع الحب» عام 1942 مع المخرج محمد كريم.
غنت أيضًا الفنانة نجاة أغنية يقول مطلعها « اسمع حفيف الغصون... تبكى بدمع الغمام، لما شجاها النسيم.... باحت بسر الغرام».
أما الفنانة ليلى مراد فقد قدمت العديد من الأغنيات عن الربيع ففي فيلم «ليلى»، والذي أخرجه توجو مزراحى، أغنية «مين يشترى الورد منى»، وقدمتها وهى تحمل باقة ورد أثناء حضورها حفل خيري أقيم بمناسبة أعياد الربيع.
أغنية "الدنيا ربيع" التي أدتها السندريلا سعاد حسني في فيلم "أميرة حبي أنا" عام 1974، لا تزال تعتبر واحدة من أشهر أغاني الاحتفال بعيد الربيع، والأغنية التي كتب كلماتها الشاعر صلاح جاهين ولحنها الموسيقار الراحل كمال الطويل، كانت بمثابة عودة قوية للطويل إلى ساحة التلحين بعد غياب دام أكثر من 8 سنوات.
ومن أبرز الأغاني التي ارتبطت بالربيع أيضًا أغنية "أدي الربيع عاد من تاني" التي غناها فريد الأطرش في فيلم "عفريتة هانم" عام 1949، وقدمت سامية جمال رقصة استعراضية على أنغامها في مشهد رائع، كلمات الأغنية كتبها الشاعر مأمون الشناوي في عام 1948، وعرضها على أم كلثوم لتغنيها، لكن بسبب خلاف على تعديل بعض الكلمات، رفض الشناوي تعديل النص وخرج من منزلها غاضبًا.
محمد فوزى أيضا كان له نصيب من أغنيات الربيع بأغنيته الشهيرة الاستعراضية "الحب له أيام" كلمات أبو السعود الإبيارى التي شاركه فيها الفنانة شادية والفنان إسماعيل ياسين والتي تقول كلماتها "الحب له أيام وله فصول ومواسم بين صيف وشتا يا غرام ييجى الربيع الباسم".
كما غنى فوزى أغنية "الزهور" كلمات صالح جودت وألحان محمد فوزى التي يعبر من خلالها عن الربيع وزهوره، ويربط بينها وبين الجميلات من السيدات قائلا: "الورد له في روايحه لغات تجمع بين النار والجنة.. حكم الزهور زي الستات لكل لون معنى ومغنى".