النمر: الشاي بعد المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، أن التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجلطة القلب بنسبة تصل إلى 42% خلال خمس سنوات.
وأوضح النمر عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن الدواء وحده لا يكفي في إدارة مرض السكري، بل من الضروري الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، حيث يعتبر الجمع بينهما العلاج الفعّال.
كما أشار إلى أن عدم السيطرة على مستوى السكر في الدم يؤدي إلى ارتفاع الدهون الثلاثية في الجسم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
كما شدد على أن شرب الشاي المر بعد تناول وجبة المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم، نظرًا لأن النشويات الموجودة في الوجبة تساهم في زيادة مستوى السكر بشكل كبير.
أقرأ أيضاً
النمر:علاج الأوزون لايفتح شرايين القلب المسدودة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر السكري الصحة العامة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.