كارثة.. الريال اليمني يتجاوز 2500 ريال للدولار الواحد وسط عجز حكومي "أسعار الصرف"
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
واصل الريال اليمني، اليوم الثلاثاء، مسلسل انهياره الجنوني، أمام العملات الأجنبية بمناطق سيطرة الشرعية، بالتزامن مع عجز حكومي لوقف الإنهيار الكارثي للعملة الوطنية.
وقالت مصادر مصرفية إن الريال اليمني واصل انهياره المتسارع حيث وصل إلى 2506 ريالا مقابل الدولار الواحد في عدن وبقية مناطق سيطرة الشرعية.
وأضافت أن الريال السعودي وصل إلى 652 ريالا يمنيا للشراء والبيع 657، فيما بقية أسعار الصرف ثابتة في مناطق الحوثيين.
أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار
الثلاثاء – 22/04/2025
صنعاء
شراء = 535 ريال
بيع = 537 ريال
عدن
شراء = 2480 ريال
بيع = 2506 ريال
أسعار صرف الريال اليمني مقابل السعودي
صنعاء
شراء = 139.80 ريال
بيع = 140.20 ريال
عدن
شراء = 652 ريال
بيع = 657 ريال
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن البنك المركزي اليمن انهيار الاقتصاد الريال اليمني الریال الیمنی ریال بیع
إقرأ أيضاً:
تدهور حاد في قيمة الريال اليمني وتراجع سيولة العملة الصعبة
يمن مونيتور/ عدن / خاص
واصل الريال اليمني انهياره التاريخي، متجاوزًا مستوى 2500 ريال مقابل الدولار في بعض التعاملات غير الرسمية، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين وسط غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
في سياق متصاعد من انعدام الحلول، أعلن البنك المركزي اليمني عن تمكنه من بيع نصف الكمية المعروضة من الدولار الأمريكي في أحدث مزاد له، حيث تم تداول 15 مليون دولار فقط من أصل 30 مليونًا، وذلك بسعر بلغ 2409 ريالات للدولار الواحد.
وأظهرت نتائج المزاد ضعف الطلب على العملة الأجنبية، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 53% من إجمالي المبلغ المطروح، مما يعكس شحّ السيولة وتراجع الثقة في السوق المحلية.
من جهة أخرى، كشفت تقارير اقتصادية عن تداعيات الخطورة التي يواجهها الاقتصاد اليمني، حيث أشار مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى أن تدهور العملة الوطنية وانهيار القطاع المصرفي يأتيان في إطار صراعات سياسية وعقوبات دولية تزيد من تعقيد الأوضاع.
وأوضح التقرير أن انهيار قيمة الريال وفرض إجراءات تقييدية على القطاع الخاص، بالإضافة إلى سيطرة جماعة الحوثي على عدد من المؤسسات التجارية، أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين، الذين يعيشون أصلاً تحت وطأة حرب مستمرة منذ عقد من الزمن.
ويواجه اليمن تحديات غير مسبوقة تشمل انقسام النظام المصرفي وتراجع النشاط الاقتصادي، مما يهدد بانهيار أكبر في القوة الشرائية للعملة المحلية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية قد تكون الأسوأ في تاريخ البلاد.