مطالبة بتعليق الفعاليات الرياضية.. بوراس: “لا رياضة دون أمن.. ولا أمان دون محاسبة”
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
دعت عضو مجلس النواب الليبي، ربيعة بوراس، إلى تعليق جميع الأنشطة الرياضية والترفيهية في البلاد، وذلك على خلفية ما وصفته بـ”الانتهاكات الخطيرة” التي وقعت خلال مباراة الأهلي والسويحلي، متهمة بعض من سمتهم بـ”من ينسبون أنفسهم إلى رجال الأمن” بالضلوع في هذه الأحداث.
وقالت بوراس في منشور لها إن “ما حدث اليوم ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو مؤشر خطير على غياب الحد الأدنى من الأمان في الفضاءات العامة للمواطنين”، مشددة على أن استمرار الفعاليات الرياضية “وكأن شيئاً لم يكن”، يُعد تجاهلًا للواقع الذي تُهدد فيه أرواح الناس علنًا.
وأضافت: “نطالب بتعليق جميع النشاطات الرياضية والترفيهية إلى حين ضمان بيئة آمنة تحترم كرامة الإنسان وحقوقه”، مؤكدة أن الملاعب يجب أن تكون “ساحات فرح وتعبير وأمان، لا ميادين خوف وقمع”.
وأنهت بوراس تصريحها بالتشديد على أن “لا رياضة دون أمن، ولا أمان دون محاسبة”، في إشارة واضحة إلى ضرورة التحقيق ومحاسبة المتورطين في أحداث الشغب أو القمع، لضمان عدم تكرارها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس