متابعات ـ يمانيون

واصلت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، تصعيدها الميداني في مختلف أحياء مدينة طولكرم التي شهدت تحركات مكثفة وانتشارا واسعا للآليات العسكرية وجنود الاحتلال، وسط إجراءات تعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن آليتين للعدو الصهيوني تمركزتا عند دوار الميجا في الحي الشمالي من المدينة، وأوقف جنودها المركبات المارة وفتشوها ودققوا في هويات ركابها، في الوقت الذي تواجدت فيه قوات من المشاة في سوق الخضار وسط المدينة، وأطلقت القنابل الصوتية لإرهاب المواطنين، وأوقفت عددا من الشبان واعتقلت أحدهم، دون التمكن من معرفة هويته حتى الآن.

وداهمت قوات العدو عددا من المنازل في الحي الشرقي من المدينة في المنطقة المتاخمة لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم، وأجبرت سكانها على إخلائها حتى الساعة السابعة من مساء اليوم، عرف منها عائلتا آسيا، وأبو الغياب.

وفي شارع نابلس، اعتقلت قوات العدو الشاب أحمد أبو غالية من سكان بلدة بلعا، أثناء عمله في مطعم “فوال الشام”، كما أغلقت شارع نابلس عند مخيم نور شمس بواسطة إطارات مركبات، ومنعت حركة المرور بشكل كامل.

كما انتشرت فرق راجلة في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس، بالتزامن مع إطلاق كثيف للقنابل الصوتية، وملاحقة الشبان واحتجازهم والاعتداء عليهم، واعتقال عدد منهم واقتيادهم إلى ثكنات عسكرية للجيش في المخيم.

وتأتي هذه التطورات في إطار العدوان الصهيوني المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ86 على التوالي، الذي أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات ونزوح آلاف المواطنين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. حصار وقصف للنازحين وتدمير منازل ومجـ.ازر متواصلة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

استهداف مباشر للمدنيين والنازحين

استهدفت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، غرب خان يونس جنوبي القطاع، وأسفرت الضربة الجوية عن استشهاد امرأة وسقوط عدد من الجرحى. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه  تم بالفعل إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح، كما تم التوافق على المرحلتين الثانية والثالثة، وهو ما كان يمكن أن يمهد الطريق نحو تقدم ملموس في المسار التفاوضي.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "العقبة تمثلت في طريقة إدارة إسرائيل لملف المفاوضات، والتي اتسمت بـالمراوغة وعدم الجدية، ما أدى إلى تعطيل فرص إحراز تقدم حقيقي".

وأشار فهمي، إلى أن حركة حماس،  ساهمت في مراحل معينة في تعقيد الوضع، وذلك من خلال التمسك بخيارات تصعيدية واستخدام القوة، مما زاد من تعقيد المفاوضات وساهم في خلق مناخ غير ملائم للتوصل إلى حلول مستدامة.

وفي بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة أخرى، ضمن سلسلة الهجمات المتزامنة التي طالت مناطق عدة في القطاع.

وفي وسط غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلا يقع قرب مقبرة السوارحة غرب مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا نظرا لخطورة الإصابات.

تدمير واسع وانفجارات في أحياء سكنية

وسمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق شرقية من مدينة غزة، نتيجة قيام قوات الاحتلال بنسف منازل سكنية بشكل متعمد، ضمن سياسة التدمير الممنهج التي تتبعها القوات الإسرائيلية.

ارتفاع حصيلة الشهداء  

ومنذ فجر أمس السبت، ارتقى ما لا يقل عن 60 شهيدا جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وتوزعت حصيلة الضحايا على النحو التالي، 22 شهيدا في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث استشهد 15 فلسطينيا داخل المدينة، و7 آخرين في مناطق الشمال، بينما استشهد 38 فلسطينيًا في خان يونس ورفح جنوبي القطاع.

كارثة إنسانية بسبب الحصار العسكري

وفي ظل استمرار العدوان، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث وصفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية الوضع هناك بأنه "دفع إلى مستويات جديدة من اليأس". 

ويعاني السكان من حصار عسكري إسرائيلي شامل ومستمر منذ سبعة أسابيع، تسبب في قطع شبه تام للمساعدات الإنسانية عن القطاع.

ويواجه سكان غزة ظروفا قاسية وغير مسبوقة منذ بداية الحرب، تتضمن أوامر إخلاء جماعية، قصف متواصل للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، بالإضافة إلى نفاد شبه كامل في الغذاء، الوقود اللازم لتشغيل المولدات، والإمدادات الطبية الحيوية.

وكانت إسرائيل قد أنهت من جانب واحد في الثاني من مارس وقف إطلاق النار الذي دام شهرين مع حركة حماس، الأمر الذي أدى إلى وقف تدفق المساعدات الحيوية للقطاع.

 وبعد أكثر من أسبوعين من انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها الواسعة وأعادت نشر قواتها البرية التي كانت قد انسحبت خلال الهدنة.

بحماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى المباركمفاجأة.. الاحتلال يحضر لشطر غزة وطرد حماس في عملية كبرىالحصار الأطول منذ بداية الحرب

وخلال هذه الفترة منذ بداية الحرب، تعهدت الحكومة الإسرائيلية بعدم استئناف إيصال المساعدات الإنسانية حتى تفرج حركة حماس عن الرهائن الذين أسروا خلال هجمات 7 أكتوبر 2023، وهو موقف وصفته إسرائيل بأنه "إجراء أمني"، رغم الاتهامات باستخدام التجويع كسلاح، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

دعم أمريكي وتحركات لتغيير واقع غزة

بدعم قوي من الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، تستمر إسرائيل في الحصار دون مواجهة معارضة دولية تذكر. 

وتسعى إلى فرض واقع جديد عبر عمليات استيلاء واسعة النطاق على أراضٍ فلسطينية بهدف إنشاء مناطق عازلة "آمنة"، بالإضافة إلى خطط لنقل السيطرة على إيصال المساعدات إلى الجيش الإسرائيلي ومقاولين من القطاع الخاص. 

وهذه التحركات أثارت مخاوف من نية إسرائيل إبقاء وجودها العسكري طويل الأمد في القطاع وتهجير السكان قسرا.

ارتقاء 6 شهداء بغزة.. واعتداءات للاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين بأعياد الفصحتصعيد غير مسبوق.. الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان ومطارنة من دخول كنيسة القيامة

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي على طولكرم يدخل يومه الـ86: تصعيد مستمر من اقتحامات واعتقالات واستيلاء على منازل
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة
  • لليوم الـ85 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها 
  • العدو يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ85 على التوالي
  • شهيد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق مدينة غزة
  • إغلاق ومداهمات واعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة
  • الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. حصار وقصف للنازحين وتدمير منازل ومجـ.ازر متواصلة
  • طولكرم تحت مقصلة العدوان .. هدم واقتحام واعتداء على الفلسطينيين
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ84 على التوالي