مناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي في انطلاق "المؤتمر الدولي للصيرفة والمالية"
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت، الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للصيرفة والمالية والأعمال 2025 في حرم كلية الدراسات المصرفية والمالية، تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات. ويهدف المؤتمر إلى تسليط مزيد من الضوء على التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي والمالي، ومناقشة أهم الفرص وأبرز التحديات والتعرف على أفضل الممارسات الدولية.
واستقطب المؤتمر مجموعة من المتحدثين الرئيسيين البارزين، بمشاركة كل من سعادة الدكتور علي الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، والبروفيسور كينت ماثيوس من جامعة كارديف، والبروفيسور إبراهيم الجراح من الجامعة الأردنية، وبدر بوسباط من كلية سوربون للأعمال، مما يجعل من المؤتمر منصة مثالية لتبادل الخبرات والأفكار الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتلقى المؤتمر هذا العام 124 ورقة بحثية مقدمة من 256 باحثاً يمثلون 26 دولة. وبعد عملية مراجعة دقيقة، تم قبول 75 ورقة بحثية للعرض تحت محاور الصيرفة المالية والأعمال، مع مشاركة 81 باحثاً من 10 دول، تشمل سلطنة عمان والمملكة المتحدة وكندا وأيرلندا والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وقطر والعراق والهند.
وأعرب الدكتور زهران بن سالم الصلتي عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية، عن سعادته بالمشاركة الفاعلة للباحثين والمهنيين من مختلف أنحاء العالم، والتي أثرت الحوار الأكاديمي والعملي للمؤتمر، وساهمت في تبادل مثمر للأفكار خلال الفعالية.
ويمثل المؤتمر فرصة استثنائية للباحثين والأكاديميين والمختصين في القطاع المصرفي والمالي لعرض أوراق بحثية مبتكرة، والمشاركة في نقاشات معمقة حول مستقبل القطاع المالي في ظل التحول الرقمي المتسارع. وستكون هذه الفعالية فرصة لتعزيز الاستراتيجيات التي تساهم في دعم التحول الرقمي وتعزيز النمو المستدام في القطاع المصرفي والمالي في سلطنة عمان.
يشار إلى أن كلية الدراسات المصرفية والمالية أطلقت برنامج بكالوريوس في علم البيانات بفرعين الذكاء الاصطناعي وتحليل الأعمال، كما دشنت مركز تميز في التقنيات المالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأشعة: الذكاء الاصطناعي يحسّن التشخيص
ناقش المؤتمر الثالث عشر للجمعية العربية الموحدة لجمعيات الأشعة والاجتماع السنوي التاسع لجمعية الإمارات للأشعة، دور الذكاء الاصطناعي في علاج الجلطات الدماغية وسرطان الثدي.
قال الدكتور طالب المنصوري، رئيس المؤتمر، رئيس شعبة الإمارات للأشعة، أن المؤتمر الذي عقد تحت شعار «ما يهم الأشعة في الطوارئ» واستمر ثلاثة أيام، تضمن 69 محاضرة و16 جلسة علمية ونقاشاً تفاعلياً و5 ورش عمل و5 ندوات و21 بحثاً، تم خلالها مناقشة وتسليط الضوء على أهم القضايا العلمية والتحديثات التي شهدها طب الأشعة والتصوير بأنواعه كافة خاصة الذكاء الاصطناعي والتي تمكّن من التشخيص المبكّر وتوجيه العلاج النوعي والعلاجات. وأكد أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مستشفيات الدولة يهدف لتسريع وتيرة العمل وتوفير الوقت الذي غالباً ما يحسب بالدقائق للمريض والطبيب، مؤكداً أن له تأثيراً كبيراً على تحسين التشخيص والرؤية للأمراض والإصابات وكذلك الأداء العام للأجهزة والأدوات الطبية الشهيرة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي مكَّن الأطباء من تحليل الصور الطبية بشكل مستقل وتقديم توصيات لهم في ما يتعلق بالتشخيص وخطة العلاج المناسبة وهوما يساعدهم على توفير الرعاية الصحية المثلى للمرضى وتقليل المخاطر المرتبطة بالقرارات الطبية.
من جانبه ذكر الدكتور أسامة البستكي، استشاري ورئيس قسم الأشعة في مستشفى راشد، أن الذكاء الاصطناعي في طب الأشعة يمثل ما نسبته 75% تقريباً لأنه بفضل تقنياته في الأشعة أصبح الكشف عن الأمراض وتشخيصها أسهل وأسرع ويعطي نتائج دقيقة في تحليل الصور الطبية مثل الجلطات الدماغية مما سهل على الأطباء قراءة الصور وتحديد التشخيص بشكل دقيق وسريع.
وأشار إلى أن أقسام الأشعة في المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة الكبيرة في الدولة قطعت شوطاً كبيراً في استخدام الذكاء الاصطناعي في مسح سرطان الثدي المشمول في البرنامج الوطني للكشف المبكر وفحص اللياقة الطبية والكسور وغيرها من الأمراض.
(وام)