قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
وردد المشاركون في الوقفتين اللتين تقدمهما عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وخلال وقفة عزلة الضامر أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفتين، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء عزلتي الضامر والخلفية في بيانهما، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وقفات احتجاجية بجامعة الحديدة تنديدا بالعدوان الامريكي على اليمن ودعما لغزة
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، وملتقى الطالب الجامعي، صباح اليوم ست وقفات احتجاجية متفرقة في عدد من كليات الجامعة، تنديداً بالجرائم الأمريكية المرتكبة بحق الشعب اليمني، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن حملة “طوفان الأقصى”.
وشملت الوقفات كلاً من مجمع الفنون، مجمع الآداب، كليات الحرم الجامعي الرئيس، كلية طب الأسنان، كلية التربية في زبيد، وكلية التربية في باجل.
وشهدت الوقفات بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل ونوابه، إلى جانب عدد من عمداء الكليات ومديري العموم وأعضاء هيئة التدريس إضافة إلى حشد كبير من الطلاب والطالبات.
وأعرب المشاركون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى النفطي بمديرية الصليف في الحديدة، وسوق فروة في صنعاء، وغيرها من الجرائم التي أودت بحياة المئات بين شهيد وجريح.
وأكدت الكلمات والبيان الصادرة عن الوقفات على الموقف اليمني الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني، واستمرار الدعم والمساندة لأهالي قطاع غزة بكافة الوسائل الممكنة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
كما أدان المشاركون الجرائم الأمريكية بحق اليمن، مؤكدين أنها لن تُثني أبناء الشعب اليمني عن مواقفه المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، ولن تؤثر على عزيمته في مناصرة المستضعفين.
وجدد البيان الصادر عن الوقفات التأكيد على التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – وللقوات المسلحة اليمنية في اتخاذ ما يلزم من قرارات ومواقف ردعية لمواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، والتعامل مع التصعيد بالتصعيد.