النفط يرتفع 1% بعد إغلاق ثالث أكبر مصفاة للنفط في أميركا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، الجمعة، مع صعود أسعار الديزل الأميركية وانخفاض عدد منصات حفر النفط واندلاع حريق في مصفاة في لويزيانا الأميركية.
زاد خام برنت بحوالي 1.12 دولار أو 1.34 بالمئة ليبلغ عند التسوية 84.48 دولار للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 سنتا أو 0.
وارتفعت العقود الآجلة للديزل بنحو 5 بالمئة إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر تقريبًا.
في عضون ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إن مرونة اقتصاد الولايات المتحدة قد تدفع الفيدرالي لتطبيق المزيد من زيادات الفائدة في الفترة المقبلة، مشير إلى أن الاقتصاد الأميركي، أكبر اقتصاد في العالم، ينمو بشكل أكبر من المتوقع، وأن الأسلوب الإنفاقي للمستهلكين متسارع، وهي اتجاهات يمكن أن تبقي الضغوط التضخمية مستمرة في البلاد.
كما كرر تصميم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي مرتفعا حتى يتم تخفيض زيادات الأسعار (التضخم) إلى مستهدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 بالمئة.
ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط. ومن الممكن أن يزيد ارتفاع الدولار تكلفة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يؤثر سلبا على الطلب.
قال فيل فلين، المحلل في برايس فيوتشرز غروب: "الشيء الرئيسي كان القلق بشأن أسعار الديزل، والمخاوف بشأن نقص الديزل عندما تدخل مصافي التكرير في أعمال الصيانة". وأضاف أن الأسعار تلقت دعما أيضا من حريق في مصفاة لويزيانا وانخفاض منصات النفط الأميركية.
البيانات الاقتصادية الضعيفة وقوة الدولار حدت من المكاسب. وعلى مدار الأسبوع، انخفض برنت أقل من 1 بالمئة وخسر خام غرب تكساس الوسيط حوالي 2 بالمئة. وفي الأسبوع الماضي، انخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 2 بالمئة.
تم احتواء حريق في صهريج تخزين النفط العملاق بعد ظهر الجمعة في مصفاة جاريفيل بولاية لويزيانا التابعة لشركة ماراثون بتروليوم والتي تبلغ طاقتها 596 ألف برميل يوميا.
من ناحية أخرى، قالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن شركات الطاقة الأميركية خفضت في أغسطس عدد منصات النفط النشطة للشهر التاسع على التوالي.
كما توقع بنك مورغان ستانلي استمرار نقص المعروض خلال بقية هذا العام، لكنه يتوقع تباطؤ الطلب في عام 2024 مما يؤدي إلى زيادة متواضعة في المعروض في أوائل العام المقبل.
ومع ذلك قال جون إيفانز من شركة بي.في.إم للسمسرة في النفط إن احتمال حدوث عجز في المعروض ليس حتميا.
ومن المتوقع استمرار المحادثات بين تركيا وحكومة إقليم كردستان العراق بشأن صادرات النفط الخام من شمال العراق بعد فشل المسؤولين في التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويتوقع عدة محللين أن تمدد السعودية تخفيضات الإنتاج الطوعية التي تبلغ مليون برميل في اليوم لشهر ثالث على التوالي لتشمل أكتوبر، بحسب وكالة "رويترز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الفيدرالي الديزل الدولار برنت النفط تركيا السعودية النفط سوق النفط سعر النفط برنت الفيدرالي الديزل الدولار برنت النفط تركيا السعودية نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط مع دعوة ترامب لأوبك لخفض الأسعار
يمن مونيتور/قسم الأخبار
هبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة اليوم الاثنين بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز في أول أسبوع له في السلطة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:43 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق يوم الجمعة.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب “من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط… ستتوقف الحرب على الفور”.
ولم ترد أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/ نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى غولدمان ساكس إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار لمواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة “نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج”.
لكن محللي جي بي مورجان قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع أفراماكس على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة “إن تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة مما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة”.
(رويترز)