أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن التاريخ نفسه والرب أدانا رئيس جورجيا الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، إلى أقصى حد حيث أصبح منبوذا في وطنه.

وقال مدفيديف في مقابلة حصرية لـRT وتاس: "يبدو لي أن التاريخ والرب قد أداناه بالفعل إلى أقصى حد ممكن. وتحول إلى منبوذ في وطنه رغم أنه كان رئيسا للدولة.

لقد قام برحلة سياسية غبية إلى أوكرانيا، حيث حاول خدمة دولة أخرى، وهو أمر غريب جدا بالنسبة لرئيس دولة أخرى، وهذا غير مقبول في الأساس".

وذكّر بأنه "تم طرد ساكاشفيلي من هناك أيضا".

إقرأ المزيد مدفيديف: لدينا القوة الكافية لسحق أعدائنا كما فعلنا قبل 15 عاما

وأضاف "لأنه أظهر عدم كفاءته وخنوعه. حاول العودة إلى أراضي بلده الأصلي في نهاية المطاف وانتهى به الأمر في السجن. لقد أدانه الجميع بالفعل. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أنه مدان من قبل شعبه".

واعتبر أن القيادة الجورجية كانت مسؤولة عن الأحداث في جورجيا وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في عام 2008، لكن ساكاشفيلي كان مسؤولا بشكل خاص عن النزاع.

وشدد على أن ساكاشفيلي كان من اتخذ قرار بدء العدوان، وحتى مع فهم دور الولايات المتحدة و"جميع أنواع الزوار"، فإن هذا في النهاية كان قرارا لشخص واحد.

وأشار إلى أن اضطراب ساكاشفيلي العقلي أثر على الوضع في المنطقة.

وكان ساكاشفيلي، قد اعتقل في جورجيا، في 1 أكتوبر 2020 بتهمة ارتكاب عدد من الجرائم الجنائية.

ليلة الـ8 من أغسطس 2008 استغل الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية في بكين وانشغال العالم بها، وهاجمت قواته العاصمة تسخينفال ومدنا أخرى في أوسيتيا الجنوبية وقصفتها براجمات الصواريخ، ودمرت وحرقت أكثر من 600 منزل، وقتلت المئات من المدنيين الذين يحمل بعضهم الجنسية الروسية.

واستهدف الجيش الجورجي قوات حفظ السلام الروسية في أوسيتيا الجنوبية، مما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين الروس، وإطلاق روسيا "عملية إرغام جورجيا على السلام" التي خلصت في غضون خمسة أيام إلى دحر فلول ساكاشفيلي ووصول الدبابات الروسية إلى مشارف العاصمة الجورجية تبيليسي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا دميتري مدفيديف

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية بعد إلغاء المحكمة لقرار احتجازه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.

لا يزال يون موقوفا عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر كانون الأول.

ألغت محكمة كورية جنوبية أمس الجمعة أمر اعتقال يون، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، مشيرة إلى "شكوك حول قانونية" حول إجراءات التحقيق.

وقال “يون” في بيان "أود أولا أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون".

وقال محاموه إن قرار المحكمة "أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية والموضوعية"، ووصفوا الحكم بأنه "بداية رحلة لاستعادة حكم القانون".

ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.

ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.

وأصبح “يون” في 15 يناير كانون الثاني أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألف من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استنادا إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.

 

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية
  • بقرار قضائي.. رئيس كوريا الجنوبية المعزول خارج القضبان
  • إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية بعد إلغاء المحكمة لقرار احتجازه
  • رئيس كوريا الجنوبية يشكر المحكمة وأنصاره عقب إطلاق سراحه
  • بالفيديو .. رئيس كوريا الجنوبية المخلوع يغادر مركز التوقيف في سيؤول
  • بأمر من المحكمة.. إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • بأمر قضائي.. الإفراج عن رئيس كوريا الجنوبية المقال
  • القضاء يلغي أمر اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المقال
  • إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية ..ما مصيره؟
  • الإفراج عن رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول