قمة لإيكواس تناقش تداعيات انسحاب دول الساحل
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
عقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) جلسة استثنائية، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الغانية أكرا، لمناقشة تداعيات انسحاب مالي والنيجر وبوركينافاسو من المنظمة الإقليمية، التي تأسست منذ 50 عاما، بهدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن الدورة الاستثنائية التي تُعقد اليوم على مستوى مجلس الوزراء، ستستمر يومي 22 و23 لمناقشة آليات انسحاب الدول الثلاث، وتداعيات ذلك على وكالات ومؤسسات المجموعة التي تعمل في الدول الثلاث.
وكانت مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، قد أعلنت الانسحاب من إيكواس في يناير/كانون الثاني 2024 عبر بيان مشترك موقّع باسم تحالف دول الساحل الذي يضم الدول الثلاث.
وحسب البيان المشترك الذي صدر قبل أكثر من سنة، فإن الانسحاب جاء نتيجة لما سمته خضوع المنظمة لتأثير بعض القوى الأجنبية التي تعمل ضد أهداف المجموعة ومبادئها العظيمة التي تأسست من أجلها.
وفي بداية العام الجاري، وافقت إيكواس على خروج الدول الثلاث، لكنها اقترحت مهلة 6 أشهر تظل فيها الأبواب مفتوحة للرجوع والحوار.
وقد قام رؤساء السنغال، وتوغو، وغانا، بوساطات لدى الدول المنسحبة، لكن تلك المساعي لم تفلح في إقناع قادة المجالس العسكرية بمنطقة الساحل بالعودة إلى الكتلة الاقتصادية التي تجمع بين دول غرب أفريقيا.
إعلان ذكرى التأسيسوتتزامن الدورة الاستثنائية التي تعقدها إيكواس في العاصمة أكرا حول انسحاب "تحالف دول الساحل" مع اقتراب الذكرى الـ50 لإنشائها.
وتأسست المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في 28 مايو/أيار 1975، بهدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي في دول غرب أفريقيا.
ويبلغ مجموع سكان دول إيكواس نحو 350 مليون نسمة (إحصاءات 2021)، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5 ملايين كيلومتر مربع، أي 17% من إجمالي مساحة قارة أفريقيا، وكانت موريتانيا الدولة العربية الوحيدة العضو فيها لكنها انسحبت منها عام 2001.
وفي أكثر من مرة قال رئيس مفوّضية إيكواس عمر توراي إن انسحاب دول الساحل من شأنه أن يؤثر على مسار التكامل الاقتصادي، ويزيد خطر تفكّك المجموعة.
وتقع دول الساحل الثلاث على مساحة 2.78 مليون كيلومتر مربع، أي نسبة 53% من مساحة دول إيكواس مجتمعة، كما يصل تعداد سكانها إلى 73 مليون نسمة، أي نسبة 20.8% من مجموع سكان دول المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دول غرب أفریقیا الدول الثلاث دول الساحل
إقرأ أيضاً:
الداخلية: تفكيك (146) شبكة مخدرات خلال الأشهر الثلاث الماضية
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، تأمين الحدود بأقوى منظومة في تاريخ البلاد، مشيرة إلى تفكيك 146 شبكة مخدرات داخلية ودولية معظم افرادها من الحشد الشعبي خلال الأشهر الـ 3 من العام الجاري.وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري، خلال مؤتمر الإنجازات والإحصاءات الخاص بالربع الأول من العام 2025، إن “الوضع الأمني الحالي هو الأفضل منذ العام 2003”.وبشأن الحدود العراقية، أوضح ميري، أن “قيادة قوات الحدود عقدت مباحثات مع دول الجوار لضبط الشريط الحدودي بين البلدان”، مشيراً إلى أن “تأمين الحدود الآن هو الأفضل في تاريخ الدولة العراقية خصوصاً بعد ادخال الرادار لتقليل الجهد البشري”.وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن “قوات الحدود جهزت بطائرات مسيرة مجهزة بكاميرات حرارية مداها 80 كيلومتراً”.وأشار إلى أن “أسعار المخدرات بارتفاع هائل وكبير بعد العمليات التي قامت بها الأجهزة الأمنية العراقية”، مؤكداً “تفكيك 79 شبكة مخدرات محلية و67 شبكة مخدرات دولية، فضلاً عن صدور 12 مذكرة قبض دولية، بالإضافة إلى استرداد 12 هدفاً من المطلوبين بالمخدرات من عدد من الدول وكانت الكويت صاحبة العدد الأكبر”.