الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية عن واحدة من أبشع جرائم الانتقام الأسري، بعدما أقدم موظف بشركة مياه على خطف وإنهاء حياة ابن زوجته العرفية، انتقامًا منها بعد رفضها العودة إليه، في القضية التي تحمل رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول.
التحقيقات: الزوج العرفي تحول إلى قاتلأوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن المتهم كان قد تزوج عرفيًا من والدة المجني عليه، وبدأت الخلافات تدب بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركه لعمله، ما دفع الزوجة إلى الابتعاد عنه.
وعندما حاول المتهم العودة إليها، قابلته بالرفض ونهرته بشدة، فقرر الانتقام منها بطريقة بشعة، مستهدفًا فلذة كبدها.
مكان الجريمة: شقة خالية وآثار "شيبسي" وجريمة مكتملةمعاينة النيابة لمسرح الجريمة كشفت أن الواقعة حدثت داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء بأحد العقارات، في منطقة تضم وحدات مأهولة بالسكان، بينها سكن المجني عليه ووالدته.
وأظهرت المعاينة أن الشقة التي وقعت بها الجريمة خالية تمامًا من السكان، تغطي أرضيتها الخرسانية طبقة من الأتربة، وتضمنت آثار زحف لأقدام، وبعض بقايا الطعام من بينها كيس "شيبسي"، ما يشير إلى أن المجني عليه ظل داخل المكان قبل وقوع الجريمة.
المناظرة الطبية: آثار عنف واضحة على جسد الضحيةأفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفل مهران فارس، والذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بوجود سحجات على المرفقين الأيمن والأيسر، وجروح بسيطة في الشفتين، إضافة إلى سحجة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى، ما يدل على تعرضه للاعتداء قبل وفاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بقايا الطعام معاينة النيابة نيابة شرق القاهرة شركة مياه مواد المخدرة جثمان الطفل الانتقام منها مناظرة النيابة مسرح الجريمة
إقرأ أيضاً:
القبض على موظف بتهمة اغتصاب ابنة زوجته وتصويرها في أوضاع مخلة
القاهرة
أمرت السلطات المصرية بحبس موظف لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه باغتصاب ابنة زوجته وحملها منه وتهديدها بصور مخلة، وإكراه والدتها على التوقيع بالإكراه على إيصالات أمانة وتزوير محرر رسمي.
وقالت والدة المجني عليها في التحقيقات أن المتهم تعدى على ابنتها جنسيًا وهتك عرضها رغماً عنها في عام 2021 عندما كان عمرها تسعة عشر عامًا، وذلك تحت التهديد، وصورها عارية وهددها إذا أبلغت والدتها.
وأضافت الأم أن زوجها لم يكتف بذلك، وعندما واجهته بما أخبرتها به ابنتها هددها وأجبرها على التوقيع على إيصالات أمانة في حال إفشاء الأمر بنشر صور ابنتها وحبس الأم بإيصالات الأمانة.
و,كشفت التحقيقات عن ارتكاب المتهم جريمة أخرى، إذ تبين حمل المجني عليها سفاحًا، وعند وضعها قام بتسجيل الطفلة باسم زوجته الأولى بالتزوير في محرر رسمي “شهادة ميلاد” على غير الحقيقة، إلا أن الطفلة توفيت بعد 10 أيام من ولادتها.