رئيس جامعة بنها يستقبل لجنة من أكاديمية البحث العلمي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها لجنة المتابعة التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، برئاسة الدكتور محمود عبدالعاطي وذلك في إطار متابعة وتقييم أعمال المعمل المركزي بكلية العلوم.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد هيكل عميد كلية العلوم جامعة بنها، والدكتورة نهاد البرقي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إسلام شيحة مدير المعمل المركزي بكلية العلوم.
وضمت اللجنة في عضويتها الدكتور مدحت إبراهيم، والدكتورة هيام حلمي، والدكتورة هديل خميس.
واكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن الجامعة تسعى إلى تطوير معامل كلية العلوم بهدف تحسين البنية التحتية وتطوير المعامل الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والطلاب وتحديث الأجهزة، وذلك لإيمان الجامعة بدورها نحو تطوير العلوم الأساسية والتطبيقية لأنها نواة للنهوض والتقدم، مشيرا ان التعاون بين كلية العلوم وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، يهدف لرفع القدرات والإمكانيات المعملية للمعمل المركزي بالكلية، من خلال عدة مشاريع أطلقتها الأكاديمية، لدعم كليات العلوم بالجامعات، والتي تعطي الأولوية للعلوم الأساسية، وبناء قدرات المعامل البحثية المركزية وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للتكنولوجيا والعلوم والابتكار ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور محمد هيكل أن علاقات الشراكة بين الكلية والأكاديمية كبيرة حيث تمول الأكاديمية العديد من المشاريع البحثية لهيئة التدريس والباحثين بالكلية، وأن الفريق البحثي سيبذل أقصى جهد لتحقيق جودة مخرجات المشروع.
وخلال الزيارة تفقدت اللجنة معامل كلية العلوم وأشادت بالجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية للمعمل، وجودة الأداء البحثي والخدمي، مما يعكس التزام الكلية بمعايير التميز والابتكار العلمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 الدكتور ناصر الجيزاوي ناصر الجيزاوي کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
انتفاضة أكاديمية ضد ترامب.. 100 جامعة وكلية تحتج على ضغوط إدارته
وقّعت أكثر من 100 جامعة وكلية في الولايات المتحدة بيانا مشتركا احتجاجا على "التدخل السياسي" من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب في النظام التعليمي.
البيان المشترك نشرته رابطة الجامعات والكليات الأمريكية (AAC&U)، وعبّر عن رفض سياسة الضغط التي تمارسها إدارة ترامب على الجامعات الرائدة في البلاد.
ووقّع البيان رؤساء خمس جامعات هي براون، وكورنيل، وهارفرد، وبرينستون، وييل، الأعضاء في رابطة "آيفي ليغ" التي تضم ثمانيا من أشهر جامعات البلاد.
وأكد البيان أن الهدف ليس معارضة الإصلاحات البناءة أو الرقابة المشروعة من قبل إدارة ترامب، بل الاعتراض على التدخل غير المبرر من قبلها.
وأشار إلى تهديدات الحكومة بتجميد التمويل وإلغاء الإعفاءات الضريبية.
وجاء في البيان: "نؤيد دوما الممارسات المالية الفعالة والعادلة، ولكننا نرفض استخدام الأموال العامة المخصصة للأبحاث والدراسات كأداة للضغط".
كما شدد البيان على أهمية حرية التعبير وتنوع الأفكار في العالم الأكاديمي، مشيرًا إلى الرفض التام لأي قيود أو رقابة أو تهديدات بالطرد.
وقال البيان: "نتحدث بصوت واحد ضد التدخل الحكومي غير المسبوق والتدخل السياسي الذي يهدد التعليم العالي الأمريكي".
دعوى ضد إدارة ترامب
رفعت هارفرد، الاثنين، دعوى قضائية ضدّ إدارة دونالد ترامب، في تصعيد حاد للخلاف المفتوح بين الجانبين.
وسعى ترامب للسيطرة على عدد من الجامعات الكبرى بعد أن اتهمها بالتساهل مع "معاداة السامية" لسماحها بقيام تظاهرات في حرمها تنتقد "إسرائيل" على خلفية الحرب في قطاع غزة، فهدد بقطع التمويل عنها وسحب الإعفاءات الضريبية الممنوحة لها ومنعها من تسجيل طلاب أجانب.
غير أن هارفرد رفضت الرضوخ لهذه المطالب.
وقالت الجامعة في دعواها إنّ "هذه القضية تتعلّق بجهود الحكومة لاستخدام تجميد التمويل الفدرالي كوسيلة ضغط للسيطرة على عملية صنع القرارات الأكاديمية في هارفرد".
ووصفت هارفرد، إحدى أبرز جامعات "رابطة آيفي" لمؤسسات نخبة النخبة، قرارات ترامب بأنّها "تعسّفية ومتقلّبة"، مشيرة إلى أنّ "تصرّفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضا القوانين واللوائح الفدرالية".
وأثارت هارفرد غضب ترامب لرفضها الإذعان لمطالب البيت الأبيض بفرض رقابة عليها في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي، وأمر الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي بتجميد 2,2 مليار دولار من التمويل الفدرالي لها.
وتطالب الدعوى بإعلان تجميد التمويل والشروط المفروضة على المعونات الفدرالية غير قانونية، وبإلزام الإدارة بدفع نفقات الجامعة.
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال" الأسبوع الماضي "لم تعد هارفرد تعتبر حتى مكانا لائقا للتعلّم، ويجب عدم إدراجها على أي قائمة لأفضل جامعات ومعاهد العالم".
وتابع المنشور: "هارفرد مهزلة، تُعلم الكراهية والحماقة، ويجب ألا تتلقى بعد الآن تمويلا فدراليا".
وقال رئيس الجامعة آلان غاربر إن إدارة ترامب باشرت "تحقيقات عديدة" بشأن عمل الجامعة.
وأعرب غاربر الأسبوع الماضي عن رفضه القاطع "التفاوض على استقلالية (هارفرد) أو حقوقها الدستورية".
وهارفرد هي أول جامعة تقف بوجه ترامب، بعدما رضخت جامعات كبرى أخرى بينها جامعة كولومبيا لمطالب أقل تشددا من الإدارة الأمريكية التي ترى أن النخب الجامعية في الولايات المتحدة منحازة إلى اليسار.
كما هدد مجلس الأمن القومي بتقويض قدرة جامعة هارفرد على تسجيل طلاب أجانب ما لم تسلم سجلات حاملي تأشيرات الدخول في ما يتعلق بـ"أنشطة غير قانونية وعنيفة" انخرطوا فيها.
ويشكل الطلاب الدوليون 27,2% من مجموع الطلاب المنتسبين إلى الجامعة في هذه السنة الدراسية، وفق ما أوردت على موقعها الإلكتروني.
وأكدت الجامعة في دعواها "لا تخطئوا الظنّ بتاتا: إنّ جامعة هارفرد ترفض معاداة السامية والتمييز بكل أشكاله، وتسعى بجدّ لإجراء إصلاحات هيكلية للقضاء على معاداة السامية في حرمها الجامعي".
وأضافت أنّه "بدلا من الانخراط مع هارفرد في هذه الجهود المتواصلة، أعلنت الحكومة تجميدا شاملا لتمويل الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي لا علاقة لها بمعاداة السامية".
وفي نيسان/ أبريل 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.