رئيس الاتحاد الإسباني «سأواصل القتال» و«لن أستقيل»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تقدم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة لويس روبياليس باعتذاره عن تقبيل إحدى لاعبات المنتخب الوطني للسيدات خلال الاحتفال بلقب مونديال 2023 لكنه رفض الاستقالة من منصبه وتعهد بمواصلة القتال ضد محاولة «اغتيالي علنا»، وذلك خلال الجمعية العمومية للهيئة الكروية في البلاد أمس الجمعة في مدريد. ودافع روبياليس عن نفسه واعتبر تقبيل اللاعبة جيني هيرموسو على فمها بعد الفوز باللقب العالمي لأول مرة في تاريخ المنتخب كان «عفويا ومتبادلا وتوافقيا» وأنه لم يفعل ذلك من «موقع قوة» استنادا الى منصبه.
«سأواصل القتال» وأشار الى أنه «مطارد» منذ تسلمه المهمة في مايو 2008، مضيفا «عندما أرتكب خطأ فذلك يؤلمني وأطلب العفو من دون تلطيف، لكني لا أستحق هذه المطاردة التي أعاني منها منذ خمسة أعوام، كل يوم منذ خمسة أعوام». وشدد «سأواصل القتال كما علمني أهلي والمدربون وزملائي». ورد على منتقديه، معتبرا أنه لا يمكن مقارنة قبلته بالاعتداء الجنسي، مضيفا «بحق الله، ما هو رأي النساء اللواتي تعرضن فعلا للاعتداء الجنسي؟». وأثار قراره بعدم الاستقالة وخطابه الناري ردود فعل سريعة من السياسيين، بحيث كتبت النائبة الثانية لرئيس الوزراء يولاندا دياس على منصة «أكس» (تويتر سابقا) أن «ما رأيناه اليوم في جمعية الاتحاد غير مقبول». ورأت أنه «يجب على الحكومة أن تتحرك وتتخذ تدابير عاجلة: لقد انتهى الإفلات من العقاب على الأفعال الرجولية. لا يمكن لروبياليس الاستمرار في منصبه». أما رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس المعارض لسياسة ومقاربات روبياليس، فرد في منشور على منصة «أكس» بأن رئيس الاتحاد الإسباني «أهان» الكثير من الناس ورأى أنه كان يتوجب عليه الاستقالة من منصبه. وتعود الخصومة بين تيباس وروبياليس الى فترة تولي الأخير منصب اتحاد اللاعبين الإسبانيين، إذ قاد خلال ولايته إضراب اللاعبين مرتين - في عامي 2011 و2015 - وأشرف على إنشاء صندوق لتغطية الرواتب غير المدفوعة. كما أقنع الدوري الإسباني بالموافقة على دفع نسبة مئوية من حقوق البث التلفزيوني لاتحاد اللاعبين. وبدأت مواجهاته الأولى مع تيباس خلال هذه الفترة، واستمرت عندما انتخب روبياليس رئيسا لاتحاد كرة القدم في عام 2018. قال تيباس في احدى المرات انه يشعر بأن روبياليس «ليس مؤهلا» لشغل هذا المنصب.
«يجب أن يتوقف ذلك» وفي منشوره أمس الجمعة ردا على تمسك روبياليس بمنصبه، قال تيباس «يجب الاعتراف أنه كان من الصعب للغاية شرح ما يحدث مع لويس روبياليس خلال هذه الأعوام. لدي شعور بأن الكثير من الناس، حتى الآن، لم يفهموا ما يعاني منه أعضاء مجتمع كرة القدم في التعامل معه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم». وتابع «إن الإيماءات الكارهة للنساء، التعبيرات البذيئة، كارثة البروتوكول، والإهانات الناجمة عن هذا الإحراج العالمي الأخير، ليست مفاجئة ولها سوابق واضحة كان ينبغي أن تمنع وقوع ضحية جديدة. الإهانات والتبجح والابتزاز والتهديدات والتجسس والاضطهاد والاحتيال... نعاني منها وندين الكثير منها». وأردف «قائمة النساء والرجال المتضررين من لويس روبياليس خلال هذه الأعوام طويلة جدا، يجب أن يتوقف ذلك»، متهما روبياليس ب«الكذب». ورفض مزاعم روبياليس بأنه مطارد لأنه «من المستحيل أن نعزو سلوكه الكاره للنساء والمحتقر الى أي مؤامرة سخيفة». وقال المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا في وقت سابق من الأسبوع إنه سيتخذ إجراءات ضد روبياليس إذا فشل الاتحاد الإسباني في القيام بذلك. وحتى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) اتخذ الخميس قرارا ببدء إجراءات تأديبية ضد روبياليس، مضيفا في بيان «أبلغت اللجنة التأديبية لفيفا لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الخميس أنها ستفتح إجراءات تأديبية ضده على خلفية الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية». وأفاد «فيفا» أن الحادث «قد يشكل انتهاكا للمادة 13 الفقرتين 1 و2 من قانون الانضباط الخاص بفيفا». ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس تصرفات روبياليس بأنها «غير مقبولة»، بينما دعت رابطة الدوري الإسباني للسيدات (ليغا أف) الى اقالته من منصبه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس الاتحاد الإسبانی الإسبانی لکرة لویس روبیالیس
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :جمعويون يطالبون بفتح تحقيق حول المعايير التي اعتمدها رئيس الجماعة لاقتناء العقار الخاص بالسوق
بقلم : عبد الله زكرياء
تثير قضية شراء عقار مخصص للسوق من قبل رئيس الجماعة العديد من التساؤلات حول الطريقة المعتمدة لاقتناء الوعاء العقاري الخاص بالسوق ،حيث تأكد القوانين على ضرورة اختيار العقار وفق معايير محددة وشفافة.
ووفقًا لما يتم تداوله في الوسط المصلوحي، فإن رئيس الجماعة، في خطوة منه لاقت الكثير من الانتقادات حول اختيار العقار المذكور دون أن يُعلن عن المعايير الحقيقية التي تم اعتمادها في عملية الاختيار،ليتم طرح عدة تساؤلات :
لماذا لم تشكل لجنة خاصة من أعضاء المجلس الجماعي من أجل دراسة ومناقشة أبرز الحيثيات الخاصة باقتناء العقار ؟ ولماذا بالضبط هذا العقار كاختيار وحيد دون غيره علما انه بعيد عن مركز تمصلوحت وعن النقل وعن السكان بالإضافة إلي عدم توفر العقار علي شبكة الكهرباء والماء لتواجده بمنطقة شبه صحراوية قاسية الظروف.
مما يحتم ضرورة استناد عملية شراء العقار إلى معايير موضوعية مثل النظر
في الملكية القانونية والتأكد من أن العقار لا يحمل أي مشاكل قانونية أو نزاعات تخص الملكية.
واختيار الموقع الاستراتيجي حيث يكون العقار في مكان ملائم لإنشاء سوق يحقق الأهداف الاقتصادية المرجوة.
والتحقق من السعر يعتبر ضرورة قصوى لإجراء تقييم رسمي من قبل خبراء لضمان أن السعر المعروض يتناسب مع القيمة الفعلية للعقار في السوق.
ثم التوافق مع المصلحة العامةو التأكد أن العقار يفي بالاحتياجات الفعلية للمنطقة ويخدم مصالح المواطنين بشكل عادل.
إن هذا الوضع يستدعي فتح تحقيق رسمي من السلطات المعنية حول كيفية اختيار هذا العقار وهل تمت وفق الضوابط ،كما نادت جهات اخري بإلغاء هذه الصفقة لعدم توفرها علي الشروط التي تناسب المجتمع المصلوحي.